ما هو عدد علامات الساعة الكبرى وما ترتيبها

الكاتب: علا حسن -
ما هو عدد علامات الساعة الكبرى وما ترتيبها.

ما هو عدد علامات الساعة الكبرى وما ترتيبها.

 

عدد علامات الساعة الكبرى وما ترتيبها:
 

أولاً: عن حُذيفة بن أسيدٍ الغفاري قال: اطلَعَ النبيّ عليه الصلاة والسلام علينا ونحن نتذاكرُ فقال: ما تذكُرُون؟ قالوا: نذكُرُ الساعة قال: “إنَّهَا لَنْ تَقُومَ حتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ، فَذَكَرَ، الدُّخَانَ، وَالدَّجَّال، وَالدَّابَّةَ، وَطلُوعَ الشَّمسِ مِن مَغْرِبِهَا، وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَريَمَ صلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَيَأَجُوجَ وَمَأجُوجَ، وَثَلَاثَةَ خُسُوفٍ: خَسْفٌ بالمَشرِقِ، وَخَسْفٌ بالمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ بجَزِيرَةِ العَرَب، وَآخِر ذلكَ نَارٌ تَخرجُ مِنَ اليَمنِ، تَطْرُد النَّاسَ إلى مَحْشَرِهِمْ”. صحيح مسلم.


عن أبي سريحة حذيفة بن أسيد قال كان النبي عليه الصلاة والسلام في غرفةٍ ونحنُ أسفلُ منه فاطلع إلينا فقال ما تذكرون قُلنا الساعةَ قال: “إنَّ الساعَةَ لا تَكُون حتَّى تَكُون عَشر آيَات: خَسفٌ بالمَشرِقِ، وَخَسفٌ بالمغرِبِ، وَخَسفٌ في جَزِيرَةِ العَربِ وَالدُّخَانُ وَالدَّجَّال، وَدَابَّةُ الأرْضِ، وَيَأجوج وَمَأجوج، وَطُلُوعُ الشَّمْسِ مِن مغرِبِهَا، وَنَار تَخرج مِن قُعرَة عَدَنٍ تَرْحَلُ النَّاس. قالَ شعبَةُ: وَحدَّثَني عبد العَزِيزِ بن رُفَيع، عن أَبِي الطفَيل، عن أَبي سَرِيحةَ، مِثل ذلكَ، لا يَذكرُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وقال أَحَدُهما في العَاشِرَةِ: نُزُول عِيسَى ابنِ مَريَمَ صَلى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وقال الآخَر: وَرِيحٌ تُلْقِي النَّاسَ في البَحْرِ” أخرجه مسلم.


شرح الحديث: إنّ هذا الحديث برواياته الثلاث الثلاث يُشير إلى الآيات العِظام التي تكون بين يدي الساعة، ودلائل السياق تُشير إلى أنها مذكورة على سبيل الجمع والترتيب، وذلك بدليل أنّ هناك تقديماً وتأخيراً بين هذه العلامات في الروايات الثلاث، كذلك المعلوم أنّ نزول عيسى عليه السلام يكون قبل خروج يأجوج ومأجوج، وقبل الدّابة وطلوع الشمس من مغربها.


أيضاً وصفة هذه العلامة بالآيات إشارة إلى عظمها، وهذا وجه لتسميتها بالعلامات الكبرى، كذلك كلمة “آية” فيها إشارةً إلى أنّ تلك العلامات تقع على غير المعهود، أي أنّ وقوعها يحصل على سبيل الإعجاز على خلاف نواميس الأرض، وهذا واضح فيها جميعاً، فإن خروج دابة من الأرض تُكلم الناس، أو طلوع الشمس من مغربها، أو خروج نار تطرد الناس إلى أرض المحشر، فكل هذه الأمور خارقةً لنواميس الكون وغير معهود وقوع مثلها بين البشر، لذا سُميت هذه العلامات بالآيات العِظام، لما فيها من جانب إعجازي خارق للعادة، وبالتالي من الخطأ أن يتصور البعض وقوعها بشكل معهود، أو يستبعد وقوعها قياساً على الواقع، فهذه العلامات على وجه الخصوص لا تخضع بجملتها للقياسات العقلية أو المنطقية.

شارك المقالة:
49 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook