يمكن تعريف الحموضة (بالإنجليزية: Heartburn) على أنّها الشعور بحرقة في الصدر، وغالباً في منتصفه خلف عظام القص، ويحدث ذلك نتيجة ارتداد حمض المعدة إلى المريء، وعلى الرغم من معاناة الكثيرين من الحموضة، إلا أنّ أغلب الحالات لا تستوجب مراجعة الطبيب، فلا تجب مراجعة الطبيب إلا في الحالات التي يُعاني فيها المصاب من تكرار الحموضة بشكل كبير، بحيث يُعاني منها لأكثر من مرتين في الأسبوع الواحد، أو في حال كانت الحموضة شديدة والأعراض حادة، أو في حال كانت الحموضة تظهر مع أعراض تدل على حالة خطيرة مثل الألم الذي يمتد إلى الذراع أو الرقبة، أو المعاناة من ضيق التنفس (بالإنجليزية: Shortness of Breath)، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك بعض الوضعيات التي تزيد حموضة المعدة سوءاً مثل الاستلقاء على الظهر أو الجانب الأيمن، ومن الجدير بالذكر أنّ أكثر المُسبّبات لحرقة أو حموضة المعدة ما يُعرف بالارتجاع المعديّ المريئيّ (بالإنجليزية: Gastroesophageal Reflux Disease).
هناك العديد من النصائح التي تُقدّم للمرضى الذين يُعانون من الحموضة، نذكر منها ما يأتي:
في الحقيقة لا تُشكّل حموضة المعدة مشكلة صحية خطيرة في الغالب، ولكن هذا لا ينفي احتمالية تسببها بمضاعفات جسيمة في حال كانت شديدة للغاية أو في حال تكرار حدوثها بشكل كبير، وعندها قد يعاني المصاب مما يُعرف بالتهاب المريء (بالإنجليزية: Esophagitis)، وهذا بدوره يُحدث تغييرات في بطانة المريء مما يزيد من خطر معاناة المصاب من سرطان المريء (بالإنجليزية: Esophagus Cancer)، ومن المضاعفات الأخرى التي قد تترتب على المعاناة من حموضة المعدة اضطراب نمط حياة المصاب إمّا بسبب عدم قدرته على القيام بما اعتاد عليه، وإمّا بسبب حاجته لتناول الدواء بشكل مزمن مما يؤثر سلباً في نفسيته.