فحص السكر في الدم يقيسُ كميَّة الجلوكوز في الدم والجلوكوز، وهو نوعٌ من السكر البسيط، ويُعدُّ مصدر الطاقة الرئيس للجسم، حيث يحوِّل الجسم الكربوهيدرات التي يتناولها إلى الجلوكوز.
ويتمُّ إجراء فحص الجلوكوز للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع 1، ومرض السكري من النوع 2، ومرض سكري الحمل، ومرض السكري هو حالة تؤدّي إلى ارتفاع مُستويات السكر في الدم.
عادة ما يتمّ التَّحكُّم في كمّيّة السّكر في الدم بواسطة هرمون يُسمَّى الأنسولين، وإذا كان الشخص يُعاني من مرض السكّري، فإن الجسم إما لا ينتجُ كميةً كافيةً من الأنسولين، أو أنَّ الأنسولين المُنتَج لا يعمل بشكل صحيح، وهذا يسبِّب تراكم السّكّر في الدم، ويمكن أن تؤدّي زيادة مُستويات السكر في الدم إلى تلف شديد في الأعضاء إذا تُركت دون علاج.
وفي بعض الحالات، يمكن أيضًا استخدام فحص نسبة السكر في الدم، وفحص نقص السكر في الدم، وتحدث هذه الحالة عندما تكون مُستويات الجلوكوز في الدم منخفضة للغاية.
فحوصات السكر في الدم، هي إمَّا فحوصات عشوائية أو تتطلَّب الصَّوم.
بالنسبة لفحص سكر الدم في الصيام، لا يمكنكَ تناول أو شرب أيِّ شيءٍ سوى الماء لمدَّة ثماني ساعات قبل إجراء الفحص، وقد ترغب في تحديد موعد فحص سكر الصيام في الصباح حتى لا تضطر إلى الصيام خلال اليوم، وقد تأكل وتشرب قبل فحص السكر العشوائي.
فحص سكر الصيام الأكثر شيوعًا؛ لأنَّهُ يوفِّر نتائج أكثر دقَّة وأسهل في التفسير.
قبل إجراء الفحص، أخبر الطبيب عن الأدوية التي تتناولها، بما في ذلك الوصفات الطبية والأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية، والمُكمِّلات العشبيَّة، وبعض الأدوية يمكن أن تؤثّر على مستويات السكر في الدم، وقد يطلبُ منكَ الطبيبُ التوقُّفَ عن تناول دواء معينٍ أو تغيير الجرعة قبل إجراء الفحص.
وتشمل الأدوية التي يمكن أن تؤثِّر على مُستويات السكّر في الدَّم:
فحص السكر العشوائي:
يتراوح المعدل الطبيعي للسكر في الجسم أقل من 200 (mg/ dl)، وإذا كان معدل السكر أعلى من 200 (mg/ dl) يعتبر المريض مُصاباً بالسكري.
فحص سكر الصيام:
يتراوح المعدل الطبيعي للسكر في الجسم عندما يكون الشخص صائماً أقل من 100 (mg/ dl)، وإذا كان معدل السكر أعلى من 126 (mg/ dl) يعتبر المريض مصاباً بالسكري.