البروجسترون هو هرمون يتمثل دوره الرئيسي في المساعدة في إعداد جسم المرأة للحمل، وهو يعمل جنبا إلى جنب مع العديد من الهرمونات الأنثوية الأخرى، يقيس هذا الفحص مستوى هرمون البروجسترون في الدم، كما يتم إنتاج البروجسترون في الذكور ولكن بمستوى أقل بكثير، وظيفتها تنطوي على تطوير الحيوانات المنوية.
على أساس شهري يتسبب هرمون الإستروجين في بطانة الرحم، في النمو وتجديد نفسه، بينما تؤدي الزيادة في هرمون (LH) إلى إطلاق بويضة من أحد المبيضين (الإباضة)، ثم يتشكل الجسم الأصفر في المبيض في الموقع حيث تم إطلاق البويضة ويبدأ في إنتاج هرمون البروجسترون، يستكمل كميات صغيرة تنتجها الغدد الكظرية، يوقف نمو بطانة الرحم ويستعد الرحم لإحتمال زرع بيضة مخصبة.
إذا لم يحدث الإخصاب فإن الجسم الأصفر يتحلل، وتنخفض مستويات هرمون البروجسترون، ويبدأ نزيف الحيض، إذا تم زرع بويضة مخصبة في الرحم، فإن الجسم الأصفر يواصل إنتاج هرمون البروجسترون، بعد عدة أسابيع تحل المشيمة محل الجسم الأصفر كمصدر رئيسي للبروجسترون، مما ينتج عنه كميات كبيرة نسبيًا من الهرمون طوال فترة الحمل الطبيعي.
يتم إجراء الفحص للمساعدة في التعرف على بعض أسباب العقم وإدارتها، ونظرًا لإختلاف مستويات هرمون البروجسترون خلال الدورة الشهرية، يمكن استخدام قياسات متعددة (متسلسلة) لهذا الغرض.
يمكن قياس مستويات البروجسترون:
يعتمد تفسير نتائج فحص البروجسترون على سبب الفحص ويتطلب معرفة النقطة التي تكون فيها المرأة في دورة الطمث أو الحمل، تبدأ مستويات البروجسترون عادة في الزيادة عندما يتم إطلاق البويضة من المبيض، وترتفع لعدة أيام ثم تستمر في الارتفاع مع الحمل المبكر أو السقوط لبدء الحيض.
إذا كانت مستويات هرمون البروجسترون لا ترتفع وتنخفض على أساس شهري، فقد لا تكون المرأة تبويضًا أو تمر فترات الحيض العادية، قد يكون هذا سبب العقم.
إذا لم ترتفع المستويات بشكل طبيعي أثناء الحمل المبكر، فقد يكون الحمل خارج الرحم أو قد يكون فاشلاً، إذا لم تظهر القياسات التسلسلية زيادة مستويات هرمون البروجسترون بمرور الوقت، فقد تكون هناك مشاكل في سلامة المشيمة والجنين.
قد ترتبط المستويات المنخفضة من هرمون البروجسترون بـ:
ينظر إلى زيادة مستويات هرمون البروجسترون أحيانًا مع:
يتراوح المستوى الطبيعي لفحص البروجسترون لدى النساء في منتصف الدورة الشهرية من 5- 20 (ng/ml)، ولدى النّساء الحوامل في المرحلة الأولى من الحمل 90-11.2 (ng/ml)، ولدى النّساء الحوامل في المرحلة الثانية من الحمل 89.4-25.6 (ng/ml)، ولدى النّساء الحوامل في المرحلة الأخيرة من الحمل 48.4-42.5 (ng/ml).
عينة دم مأخوذة من الذراع، أو عينة بول عشوائية أو مجمعة خلال 24 ساعة