ما هو فحص هرمون البروجسترون ومستواه الطبيعي

الكاتب: وسام ونوس -
ما هو فحص هرمون البروجسترون ومستواه الطبيعي

 

 

ما هو فحص هرمون البروجسترون ومستواه الطبيعي
 

البروجسترون هو هرمون يتمثل دوره الرئيسي في المساعدة في إعداد جسم المرأة للحمل، وهو يعمل جنبا إلى جنب مع العديد من الهرمونات الأنثوية الأخرى، يقيس هذا الفحص مستوى هرمون البروجسترون في الدم، كما يتم إنتاج البروجسترون في الذكور ولكن بمستوى أقل بكثير، وظيفتها تنطوي على تطوير الحيوانات المنوية.

على أساس شهري يتسبب هرمون الإستروجين في بطانة الرحم، في النمو وتجديد نفسه، بينما تؤدي الزيادة في هرمون (LH) إلى إطلاق بويضة من أحد المبيضين (الإباضة)، ثم يتشكل الجسم الأصفر في المبيض في الموقع حيث تم إطلاق البويضة ويبدأ في إنتاج هرمون البروجسترون، يستكمل كميات صغيرة تنتجها الغدد الكظرية، يوقف نمو بطانة الرحم ويستعد الرحم لإحتمال زرع بيضة مخصبة.

إذا لم يحدث الإخصاب فإن الجسم الأصفر يتحلل، وتنخفض مستويات هرمون البروجسترون، ويبدأ نزيف الحيض، إذا تم زرع بويضة مخصبة في الرحم، فإن الجسم الأصفر يواصل إنتاج هرمون البروجسترون، بعد عدة أسابيع تحل المشيمة محل الجسم الأصفر كمصدر رئيسي للبروجسترون، مما ينتج عنه كميات كبيرة نسبيًا من الهرمون طوال فترة الحمل الطبيعي.
 

 

لماذا يتم إجراء الفحص؟
 

يتم إجراء الفحص للمساعدة في التعرف على بعض أسباب العقم وإدارتها، ونظرًا لإختلاف مستويات هرمون البروجسترون خلال الدورة الشهرية، يمكن استخدام قياسات متعددة (متسلسلة) لهذا الغرض.

  • لتحديد ما إذا كانت المرأة قد قامت بتبويض أم لا (أصدرت بيضة من مبيض)، أو عندما حدث إباضة أو لمراقبة نجاح الإباضة المستحثة.
     
  • في بداية الحمل للمساعدة في تشخيص فشل الحمل (الإجهاض) أو الحمل الذي ينمو خارج الرحم، جنبًا إلى جنب مع فحص هرمون الحمل (hCG).
     
  • لمراقبة الحمل عالي الخطورة للمساعدة في تقييم صحة المشيمة والجنين.
     
  • إذا كانت المرأة تتلقى حقن هرمون البروجسترون للمساعدة في دعم حملها المبكر، للمساعدة في تحديد فعالية العلاج البديل.
     
  • جنبا إلى جنب مع فحوصات أُخرى مثل هرمون محفز البصيلات (FSH)، هرمون اللوتين (LH)، هرمون الحمل، وتعداد الدم الكامل (CBC)، للمساعدة في تحديد سبب نزيف الرحم غير الطبيعي لدى النساء غير الحوامل.
     

متى يطلب هذا الفحص؟
 

يمكن قياس مستويات البروجسترون:

  • أثناء تقييم العقم، عندما تواجه المرأة مشكلة في الحمل وتريد من الطبيب التحقق من أنها تبيض بشكل طبيعي، قد يتم طلب الفحص عدة مرات خلال الدورة الشهرية للمرأة لتقييم التغير في تركيزات البروجسترون.
     
  • عندما يكون من الضروري تحديد وقت حدوث التبويض وبعد العلاج بالعقاقير للحث على التبويض.
     
  • عندما تشير الأعراض، مثل ألم البطن والإكتشاف إلى الحمل خارج الرحم أو الإجهاض المهدد.
     
  • على أساس منتظم عندما تحتاج المرأة إلى علاج بديل للبروجسترون للمساعدة في الحفاظ على حملها.
     
  • بشكل دوري طوال فترة الحمل عالية الخطورة لرصد المشيمة وصحة الجنين.
     
  • عندما تكون المرأة غير الحامل تعاني من نزيف غير طبيعي في الرحم.
     

ماذا تعني نتائج الفحص؟
 

يعتمد تفسير نتائج فحص البروجسترون على سبب الفحص ويتطلب معرفة النقطة التي تكون فيها المرأة في دورة الطمث أو الحمل، تبدأ مستويات البروجسترون عادة في الزيادة عندما يتم إطلاق البويضة من المبيض، وترتفع لعدة أيام ثم تستمر في الارتفاع مع الحمل المبكر أو السقوط لبدء الحيض.

إذا كانت مستويات هرمون البروجسترون لا ترتفع وتنخفض على أساس شهري، فقد لا تكون المرأة تبويضًا أو تمر فترات الحيض العادية، قد يكون هذا سبب العقم.

إذا لم ترتفع المستويات بشكل طبيعي أثناء الحمل المبكر، فقد يكون الحمل خارج الرحم أو قد يكون فاشلاً، إذا لم تظهر القياسات التسلسلية زيادة مستويات هرمون البروجسترون بمرور الوقت، فقد تكون هناك مشاكل في سلامة المشيمة والجنين.

قد ترتبط المستويات المنخفضة من هرمون البروجسترون بـ:

  • الحمل خارج الرحم.
     
  • موت الجنين/ الإجهاض.
     
  • تسمم الحمل.
     
  • انخفاض وظيفة المبايض.
     
  • قلة الحيض (انقطاع الطمث).
     


ينظر إلى زيادة مستويات هرمون البروجسترون أحيانًا مع:

  • بعض الخراجات المبيض.
     
  • حالات الحمل غير القابلة للحياة.
     
  • شكل نادر من سرطان المبيض.
     
  • الإفراط في إنتاج هرمون البروجسترون عن طريق الغدد الكظرية.
     
  • سرطان الغدة الكظرية.
     
  • تضخم الغدة الكظرية الخلقي.
     

المستوى الطبيعي لفحص البروجسترون:
 

يتراوح المستوى الطبيعي لفحص البروجسترون لدى النساء في منتصف الدورة الشهرية من 5- 20 (ng/ml)، ولدى النّساء الحوامل في المرحلة الأولى من الحمل 90-11.2 (ng/ml)، ولدى النّساء الحوامل في المرحلة الثانية من الحمل 89.4-25.6 (ng/ml)، ولدى النّساء الحوامل في المرحلة الأخيرة من الحمل 48.4-42.5 (ng/ml).

 

نوع العينة المطلوبة:
 

عينة دم مأخوذة من الذراع، أو عينة بول عشوائية أو مجمعة خلال 24 ساعة

شارك المقالة:
91 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook