منّ الله -تعالى- على عباده بنعمة الهداية للإسلام، ومن النّعم العظيمة في إسلامنا الصّلاة، إذ تعدّ الرّكن الثّاني من أركان الإسلام، وتعتبر صلاة الفجر من أعظم الصّلوات، وأكثرها فضلاً وأجراً، فهي نورٌ لصالحبها يوم القيامة كما وعد رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلّم، وبابٌ من أبواب الجنة، والمقصود بالفجر هو الشّفق، ويقصد به الضّوء في الصّباح، كما يقسم الفجر إلى فجرين هما:
ويستحبّ أن يقرأ المصلّي في صلاة الفجر من طوال المفصل التي تبدأ من سورة ق إلى سورة المرسلات، بحيث يطيل القراءة اقتداءً بسنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد قال الإمام ابن القيم: "أجمع الفقهاء أنّ السنة في صلاة الفجر أن يقرأ بطوال المفصل"، لكن على الإمام أن يراعي أيضاً أحوال المصلّين، فلا يشقّ عليهم بطول القراءة.
يحظى المحافظ على أداء صلاة الفجر خاصّةً في جماعة على العديد من الفوائد والفضائل التي لا يحظى بها أحدٌ غيره، فلا بدّ أن يحافظ المسلم عليها، ومن هذه الفضائل والفوائد ما يأتي:
فرض الفجر فرضٌ عظيم، وحتّى يستطيع المسلم أن يؤدّي صلاة الفجر حاضرةً، عليه اتّباع بعض الوسائل والطرق التي تمكنّه من ذلك، ومن هذه الوسائل ما يأتي:
موسوعة موضوع