يُعدّ اليقطين من أنواعِ القرعِ الشتوي، والذي يَنتمي إلى الفصيلة القرعيَّة،ويُطلقُ عليه في الولايات المُتَّحدة اسم Cucurbita pepo، ونظراً لاحتوائِه على البُذور فإنّه يُعدُّ من الفواكه رغم تشابُهه من الناحيةِ الغذائيَّةِ أكثر مع الخُضار، ومن الجدير بالذكر أنَّ اليقطين مُنخفِض بالسُعرات الحراريَّة وتصل نسبة الماء فيه إلى 94%، بالإضافةِ إلى أنَّه غنيٌّ بالعناصر الغذائيّة التي تحمِلُ العديد من الفوائد الصحيّة؛ ومنها الفيتامينات، والمعادن، والتي توجدُ في بذورِه، وأوراقِه، وعصيره، ويُمكن استخدامُ اليقطين المُعلَّب، او المَهروس كبديلٍ للزبدة، أو الزيت لوصفات الخبز، وتجدُر الإشارة إلى أنّ مُحتواه المُنخفضُ من السُعرات الحراريَّة يجعلُه طعاماً صديقاً لتخفيف الوزن.
وتُعدُّ بذورُ اليقطين صالحةً للأكلِ وقد تؤخذ كبديل للوجبات الخفيفة؛ إذ تُقدِّمُ مذاقاً مُرضياً لاحتوائِها على نسبٍ عاليةٍ من السكر، والدُّهون، بالإضافةِ إلى أنَّها مفيدةٌ لصحة القلب، حيثُ تحتوي على الحديد، والدهون غير المُشبعة، كما أنّها جيّدة لصحة المثانة، ويَسهُل إضافة اليقطين إلى النظام الغذائيّ، فنكهته الحُلوة تجعلُه مُكوِّناً لعدَّةِ أطباقٍ، مثل: الكسترد، والفطائر، والخضروات المُحمَّصَة، والمعكرونة، وغير ذلك من حلويات، وسلطات، كما يُمكن تناوُله بعد تتبيله بالملح، والفُلفل، وتحميصه في الفرن، ويستمتعُ العديد من الأشخاص أيضاً بتحضيره كحساء خاصةً خلال فصل الشتاء، ويُتميّز اليقطين بأنّه غنيَّ بالبيتا كاروتين، والتي قد تُقلِّلُ من خطر الإصابةِ بأنواعٍ من السرطان، وتحمي من الربو، وغيرها من الأمراض، كما أنّه يُستخدَمُ لعلاجِ التهابات الكلى، والديدان المعوية، وصعوبة التبوّل الناتج عن تضخُّمِ البروستاتا الحميد.
يَمتلك اليقطين العديد من الفوائِد الصحيّة، وتوضّح النقاط الآتية أهمّها
يُوضِّحُ الجدول الآتي القيمة الغذائيّة لـ 100 غرامٍ من اليقطين النيء:
المادة الغذائيّة | الكميّة |
---|---|
الماء | 91.60 ميليلتراً |
السُعرات الحرارية | 26 سعراةً حراريَّةً |
الكربوهيدرات | 6.50 غراماتٍ |
البروتين | 1 غراماً |
السُكّريات | 2.76 غرام |
الكالسيوم | 21 مليغراماً |
بوتاسيوم | 340 مليغرامٍ |
فيتامين ج | 9 مليغراماتٍ |