ما هو فوائد اليقطين

الكاتب: كارول حلال -
ما هو فوائد اليقطين

ما هو فوائد اليقطين.

اليقطين

يُعدّ اليقطين من أنواعِ القرعِ الشتوي، والذي يَنتمي إلى الفصيلة القرعيَّة،ويُطلقُ عليه في الولايات المُتَّحدة اسم Cucurbita pepo، ونظراً لاحتوائِه على البُذور فإنّه يُعدُّ من الفواكه رغم تشابُهه من الناحيةِ الغذائيَّةِ أكثر مع الخُضار، ومن الجدير بالذكر أنَّ اليقطين مُنخفِض بالسُعرات الحراريَّة وتصل نسبة الماء فيه إلى 94%، بالإضافةِ إلى أنَّه غنيٌّ بالعناصر الغذائيّة التي تحمِلُ العديد من الفوائد الصحيّة؛ ومنها الفيتامينات، والمعادن، والتي توجدُ في بذورِه، وأوراقِه، وعصيره، ويُمكن استخدامُ اليقطين المُعلَّب، او المَهروس كبديلٍ للزبدة، أو الزيت لوصفات الخبز، وتجدُر الإشارة إلى أنّ مُحتواه المُنخفضُ من السُعرات الحراريَّة يجعلُه طعاماً صديقاً لتخفيف الوزن.

وتُعدُّ بذورُ اليقطين صالحةً للأكلِ وقد تؤخذ كبديل للوجبات الخفيفة؛ إذ تُقدِّمُ مذاقاً مُرضياً لاحتوائِها على نسبٍ عاليةٍ من السكر، والدُّهون، بالإضافةِ إلى أنَّها مفيدةٌ لصحة القلب، حيثُ تحتوي على الحديد، والدهون غير المُشبعة، كما أنّها جيّدة لصحة المثانة، ويَسهُل إضافة اليقطين إلى النظام الغذائيّ، فنكهته الحُلوة تجعلُه مُكوِّناً لعدَّةِ أطباقٍ، مثل: الكسترد، والفطائر، والخضروات المُحمَّصَة، والمعكرونة، وغير ذلك من حلويات، وسلطات، كما يُمكن تناوُله بعد تتبيله بالملح، والفُلفل، وتحميصه في الفرن، ويستمتعُ العديد من الأشخاص أيضاً بتحضيره كحساء خاصةً خلال فصل الشتاء، ويُتميّز اليقطين بأنّه غنيَّ بالبيتا كاروتين، والتي قد تُقلِّلُ من خطر الإصابةِ بأنواعٍ من السرطان، وتحمي من الربو، وغيرها من الأمراض، كما أنّه يُستخدَمُ لعلاجِ التهابات الكلى، والديدان المعوية، وصعوبة التبوّل الناتج عن تضخُّمِ البروستاتا الحميد.

فوائد اليقطين

يَمتلك اليقطين العديد من الفوائِد الصحيّة، وتوضّح النقاط الآتية أهمّها

  • يحتوي على نسبة عالية من مُضادّات الأكسدة: مثل: ألفا كاروتين، وبيتا كاروتين، وبيتا كريبتوكسانثين (بالإنجليزيّة: Beta-cryptoxanthin) التي يُمكن أن تُكافح جُزيئات الجذور الحرة التي تُنتجها عمليّة التمثيل الغذائي في الجسم، وعلى الرغم من عدم استقرار هذه الجزيئات بدرجة كبيرة، إلا أنَّها تلعبُ أدواراً مُفيدةً؛ كتدمير البكتيريا الضارّة، ومع ذلك فإنَّ وجود الجُذور الحرّة بشكلٍ مُفرط في الجسم يخلِق حالةً تُسمَّى الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيَّة: Oxidative stress)، والتي رُبِطَت بالإصابةِ بالأمراض المُزمنة، بما في ذلك أمراض القلب، والسرطان، وقد بيَّنت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أنَّ مُضادّات الأكسدة تحمي البشرة من ضرر أشعَّة الشمس، وتُقلَّلُ من خطر الإصابةِ بأمراض العين، وغيرها.
  • يُعزّز المناعة: حيثُ وَجدَت الدراسات أنَّ فيتامين أ الموجود في اليقطين يُقوِّي الجهاز المناعي، ويُكافِحُ الالتهابات، كما أنَّ اليقطين غنيٌّ بفيتامين ج، والذي ثبتَ أنَّه يزيدُ من إنتاج خلايا الدم البيضاء، ويُساعد خلايا المناعة على العمل بشكلٍ أكثر فاعليَّة، ويزيدُ من سرعة التئام الجُروح، بالإضافة إلى أنَّه مصدر جيّد لفيتامين هـ، والحديد، والفولات المُهمين لتعزيز الجهاز المناعي.
  • يحمي النظر: فهو غنيٌّ بالعناصر الغذائيَّة التي تُقوِّي البصر مع التقدُّمِ بالعمر، ومن هذه العناصر البيتا كاروتين (بالإنجليزيَّة: Beta-carotene) التي تَمُدُّ الجسم بفيتامين أ، والذي وجِدَ أنَّ نقصَه سَبَباً شائِعاً للعمى، بالإضافة إلى ذلك يُعتبرُ اليقطين من أفضلِ مصادر اللوتين، والزيكسانثين، وهما مُركبّان مُرتبطان بانخفاضِ مخاطِر الضمور البُقَعِي المُرتبط بالعمر (بالإنجليزيَّة: Age-related macular degeneration)، والذي يُعرف اختصاراً بـ AMD، وإعتام عدسة العين، كما أنَّ احتوائَه على كميَّاتٍ جيِّدَةٍ من فيتامين هـ، و فيتامين ج، يمنعُ الجذور الحُرَّة من إتلاف خلايا العينين.
  • يُعزّز فقدان الوزن: فاليقطين مُنخفضٌ بالسعرات الحراريَّة على الرغم من أنَّه مليءٌ بالعناصر المغذِّية، لذلك يُعتبرُ غذاءً صديقًا لفقدان الوزن، حيثُ يمكن استهلاك الكثير منه مقارنةً بمصادر الكربوهيدرات الأُخرى، مثل: الأرز، والبطاطا، بالإضافةِ إلى أنَّه مصدرٌ جيِّدٌ للألياف، والتي يُمكن أن تكبح الشهية.
  • يُفيد صحّة القلب: إذ إنَّه يحتوي على نسبةٍ عالية من البوتاسيوم، وفيتامين ج، والألياف التي لها فوائد مُرتبطة بالقلب، كما أنَّه غنيٌّ بمُضادّات الأكسدة التي قد تحمي الكوليسترول الضارّ، والذي يُعرف اختصاراً بـ LDL من الأكسدة، والتي قد يُسبِّبُ تأكسدَها تجمُّعُها على طول جُدران الأوعية الدمويّة، والتي يُمكن أن تُقيِّدَ الأوعية الدمويّة، وتزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، كما بيَّنت الدراسات أنَّ الأشخاصَ الذين يستهلكون كميَّاتٍ أكبر من البوتاسيوم يَقِلُّ لديهم ضغط الدم، وخطر الإصابةِ بالسكتات الدماغيَّة، وهما أحد عوامل الإصابة بأمراضِ القلبِ.
  • يُعزِّزُ من صحة البشرة: حيثُ تعملُ الكاروتينات في اليقطين كحاجبٍ طبيعيٍّ للشمس، فعند تناوُل اليقطين تُنقَلُ الكاروتينات إلى الأعضاء المُختلفة بما في ذلك البشرة، حيثُ تحمي خلايا الجلد من التَّلف الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية الضارة، بالإضافة إلى أنَّه غنيّ بفيتامين ج المُفيد لصحّة البشرة، والذي يحتاجُه الجسم لصُنعِ الكولاجين، وهو بروتين يُحافظُ على بشرةٍ قويَّةٍ، وصحية.
  • يُقلِّلُ من خطر الإصابةِ بالسرطان: حيثُ بيَّن تحليل لـ 13 دراسة أنَّ الأشخاصَ الذين يستهلكون كميّات أكبر من ألفا كاروتين، وبيتا كاروتين كانوا أقلَّ عُرضةً للإصابةِ بسرطان المعدة بالإضافة إلى سرطان البنكرياس، والثدي، وأنواعٌ أُخرى.
  • يُمكن أن يُساعد على علاج مرض السكّري: فقد ثَبَتَ أنَّ اليقطين يُخفِّضُ مُستويات الجلوكوز في الدم، ويزيدُ من كميَّةِ الأنسولين التي يُنتِجُها الجسم، كما أشارت إحدى الدراسات التي أُجريت على الفئران إلى أنّ مسحوق بذور اليقطين له تأثير جيّد في الوقاية من مُضاعفات هذا المرض

القيمة الغذائيّة لليقطين

يُوضِّحُ الجدول الآتي القيمة الغذائيّة لـ 100 غرامٍ من اليقطين النيء:

المادة الغذائيّة الكميّة
الماء 91.60 ميليلتراً
السُعرات الحرارية 26 سعراةً حراريَّةً
الكربوهيدرات 6.50 غراماتٍ
البروتين 1 غراماً
السُكّريات 2.76 غرام
الكالسيوم 21 مليغراماً
بوتاسيوم 340 مليغرامٍ
فيتامين ج 9 مليغراماتٍ

 

شارك المقالة:
60 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook