تتأثر سرعة ترسيب كريات الدم في قاع الأنبوب بوجود بعض أنواع البروتينات غير الطبيعية التي تؤدي إلى تجمع كريات الدم الحمراء وسقوطها بسرعة أكبر إلى قاع الأنبوب، وتجدر الإشارة إلى أنَّ وجود التهابات في الجسم يحفز ظهور هذا النوع من البروتينات. وللقيام بتحليل سرعة ترسيب كريات الدم الحمراء يتم سحب عينة دم صغيرة، وفيما يلي بيان لخطوات إجراء التحليل:
من الجدير بالذكر أنَّ الكثير من العوامل يمكن أن تؤثر في دقة نتيجة تحليل ESR، وفيما يلي بيان لهذه العوامل:
عندما يعاني الشخص من التهاب ما في الجسم، تتشبث خلايا الدم الحمراء معاً وتشكل كتلة تزيد من معدل ترسيب كريات الدم الحمراء في أنبوب الدم كما أسلفنا، مما يتيح للمختصّين معرفة مقدار التكتل الذي يحدث، فكلما زادت سرعة ترسيب الخلايا في قاع أنبوب الاختبار، زاد احتمال وجود التهاب ما في الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنَّ هذا الاختبار يساعد على تحديد وقياس الالتهابات في جسم الإنسان، ولكن لا يساعد على تحديد سبب الالتهاب، لهذا نادراً ما يتم إجراء تحليل سرعة ترسب الدم وحده؛ حيث يُطلب معه اختبارات أخرى لتحديد السبب الدقيق للمشكلة التي يعاني منها الفرد، وفيما يلي بيان لبعض من دواع إجراء تحليل سرعة ترسب كريات الدم الحمراء:
تظهر قراءات نتيجة تحليل ESR عن طريق حساب كمية بلازما الدم المتبقية في الجزء العلوي من أنبوب الاختبار بعد ساعة من الزمن، حيث يتراوح المعدل الطبيعي لهذه القراءات بين 1-13 مم/الساعة لدى الذكور، بينما يتراوح بين 1-20 مم/ساعة لدى الإناث، ومن الجدير بالذكر أنَّ التشخيص لا يقتصر على نتائج الاختبار، بل يستخدم الأطباء النتيجة إلى جانب معلومات سريرية أخرى للحصول على تشخيص دقيق للحالة، وتحديد ما إذا كان الفرد مصاباً بمرض ما أو لا، وفيما يلي بيان الحالات الصحية التي تسبب انخفاضاً، أو ارتفاعاً معتدلاً، أو ارتفاعاً شديداً في معدّل ترسيب كريات الدم الحمراء: