هو جهاز إلكتروني، من أكثر الأجهزة استخداماً في العالم، فهو يستخدم للاستماع إلى الموسيقي، الخطابات، الإعلانات وأحوال الطقس.
تنتقل موجاتAF عن طريق الموجات الكهرومغناطيسة والتي يصل طولها الموجي إلى “ا كم، حيث تسمى بالموجات الحاملة أو موجات التردد اللاسلكية، كما يتم إنتاج هذه الموجات عن طريق لفائف تذبذب موجودة داخل جهاز الإرسال، حيث ساهم العالم هيرتز في إنتاج موجات الراديو من خلال إثبات نظرية التردد (لكل عملية إرسال موجة حاملة خاصة به)، وأصبح لكل محطة إذاعية تردد خاص ومعروف وسهل التنقل.
“أما مرحلة التعديل أو ما تُعرف بالتضمين: فهي عملية فرض عالية لموجات تردد الصوت AF على موجات تردد الراديوRF، حيث أن الموجات المعدلة يتم تضخيمها ونقلها عن طريق أبراج البث أو الهوائي، ثم يصل نطاق موجات RF إلى ١٠م فوق سطح الأرض حتى يصل إلى طبقة الأيونومسفير والتي تعمل على عكس هذه الموجات وإعادتها إلى الأرض من جديد.
الميزه الرئيسية في الاتصالات اللاسلكية هي أن موجات التضمين المعدلة عند تنقلها فإنها تغطي مسافات كبيرة، لكن محطات الإذاعة والتليفزيون بحاجة إلى استخدام موجات عالية التردد، أي أنها بحاجة إلى موجات تقطع وتمر من خلال طبقة الايونوسفير وليست موجات مرتدة فحسب، لذلك تقوم بالاستعانة بمحطات تقوية أو أقمار صناعية لاتصال واسع النطاق وتغطية مساحات أكبر وأبعد من مقر هذه المحطات.
كما يتلقى الهوائي أو الأنتيل الموجات المعدلة، ويتم كشف وفصل موجات الراديو RF عن موجات الصوت AF، وتسمى هذه العملية بعملية الاستخلاص، ثم يتم تضخيم إشارات Af وتمريرها للمكبر؛ لإعادة إنتاج الصوت الأصلي.