لعُنصر النحاس دور هامّ في جسم الإنسان، فهو عُنصر ضروري للحفاظ على تطوّر وصحّة الأعصاب، والعظام، والكولاجين، وصبغة الميلانين، ويُمكن الحصول على عُنصر النحاس من الأطعمة التي نتناولها، ويتم التخلّص من الفائض منه عن طريق ترشيحه في العُصارة الصّفراء التي يُفرزها الكبد، ليتمّ بعد ذلك التخلّص منها خارج الجسم عن طريق القناة الهضميّة، أمّا في حالة الإصابة بالإضطراب الوراثي المعروف بمرض ويلسون (بالإنجليزية: Wilson's disease)، تكون عمليّة التخلّص من كميّة النحاس الزائدة في جسم الإنسان غير مُمكنة، فيتراكم النحاس في الكبد والدماغ والعيون وغيرها من أعضاء الجسم، ومع مرور الوقت، يلحق الضرر والتلف فيها ويهدد صحة الإنسان، ومن الجدير بالذكر أنّ مرض ويلسون يتم تشخيصه عادة في الفترة العمرية ما بين 5-35 سنة، ولكنّه قد يؤثّر على من هم أصغر أو أكبر سِنّاً.
تختلف الأعراض والعلامات الظاهرة على المرضى المُصابين بمرض ويلسون، وذلك اعتماداً على ماهيّة العضو المتأثر، حيث تختلف من شخص لآخر، ومن هذه الأعراض ما يلي:
في هذه المرحلة يقوم الطبيب بمُلاحظة الأعراض الظاهرة على المُريض، كما يقوم بمجموعة من الإجراءات والإختبارات التشخيصيّة التي يتم عن طريقها تشخيص الإصابة بمرض ويلسون، ومن هذه الإجراءات ما يأتي:
من المُمكن علاج المُصاب بمرض ويلسون جراحيّاً أو دوائيّاً، ويعتمد ذلك على حالته ووضعه الصحي، وما يراه الطبيب مناسباً، ويُمكن توضيح بعض من طُرق علاج مرض ويلسون كالتالي: