يمكن تعريف المقايضة على أنّها أحد الأنظمة القديمة التي كانت وما زالت تستخدم في العديد من الأغراض التجارية، وتحمل معاملات المقايضة في مضمونها تبادل المنافع من خلال تبادل بعض أنواعالسلعأو الخدمات بين طرفين، وقد كانت عملية المقايضة العملية السائدة في التبادل التجاري في حياة الناس قديمًا قبل استخدامالعملاتالنقدية وظهور مفهوم البيع والشراء النقدي، وعلى الرغم من التطورات الكبيرة في العمليات المالية والتجارية إلا أنّ مفهوم المقايضة ما زال مُستخدمًا في العديد من المعاملات المالية والتجارية، ومن خلال عيوب وإيجابيات نظام المقايضة يمكن الحكم على جدوى هذا النظام التجاري، وفي هذا المقال سيتمّ تناول أهمّ عيوب وإيجابيات نظام المقايضة.
إنّ عيوب وإيجابيات نظام المقايضة تتمثل في وجود أو عدم وجود قيمة نفعية قد يحصل عليها كل طرف من أطراف التقايض إثر حدوثه بين الأطراف ذات العلاقة، وبشكل عام يمكن إجمال عيوب وإيجابيات نظام المقايضة على النحو الآتي:
بعد التعرّف على عيوب وإيجابيات نظام المقايضة لا بُدَّ من الإشارة إلى وجود العديد من الأنواع لعملية المقايضة، والتي تتمّ بشكل طبيعي في الواقع التجاري التاريخي أو المُعاصر، وفيما يأتي أنواع المقايضة: