تتمثل عملية الشراء في مجموعة من الإجراءات التي يقوم بها المستهلك لتحديد المنتجات المرغوب في شرائها، والتحقق من جودتها، وضمان البائعين لهذه المنتجات، ومن ثم تأتي المرحلة الأخيرة وهي تنفيذ معاملات الشراء، وتختلف عمليات الشراء بين المؤسسات المختلفة بحسب الصناعة التي تعمل بها، وطبيعة المنتجات التي تبيعها[?]، وتُعد عمليات الشراء من العوامل الأساسية لضمان بقاء المؤسسات والوصول لأهدافها، فهي تساعد على تقليل النقدية المرتبطة بقيمةالمخزونالموجود لدى المؤسسات، وتساعد أيضًا على زيادة تدفق المدخلات المالية التي تساهم في توفير السيولة بالمنظمة، وعادةً ما تسعى المؤسسات إلى تطوير منتجاتها للحفاظ على وضعها التنافسي في السوق، ولزيادة القدرة الشرائية، ويتناول المقال تعريف مصطلح القدرة الشرائية، التي تساهم في الحفاظ على الاقتصاد بالبلاد.
تعريف مصطلح القدرة الشرائية يُعبر عن عن كميةالسلع والخدماتالتي يمكن شرائها باستخدام وحدة من العملة، ومن الممكن أن تكون هذه العملة أموال سلعة، مثل الذهب والفضة، ومن الممكن أن تكون أموال مصرفية تقرها الحكومات في البلاد المختلفة، وتنخفض القوة الشرائية مع ارتفاع أسعار السلع وبقاء دخل الفرد المالي كما هو، وما يعني وجود تضخم في اقتصاد البلاد، ولكن إذا ارتفع الدخل الحقيقي بشكل أسرع من مستوى الارتفاع في السعر، فإن هذا يعني عدم وجود تضخم، وارتفاع القوة الشرائية للسلع والمنتجات بالأسواق، وكانت تعتمد القدرة الشرائية قديمًا على القيمة المحلية للذهب والفضة، أما في وقتنا الحالي فتعتمد على تدوال معظم العملات الورقية مثل الدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى أو السلع، وذلك بغرض التحويل الدولي للمدفوعات السلع والخدمات.[?]
بعد تعريف مصطلح القدرة الشرائية من المهم التعرف على تعادل القوة الشرائية، فهو من المصطلحات الهامة في تحليلالاقتصاد الكلي، ويستخدم في مقارنة الإنتاجية الاقتصادية ومستويات المعيشة بين البلدان، وذلك من خلال المقارنة بين عملات البلدان المختلفة من خلال قدرتها على شراء السلع المختلفة، وذلك مع مراعاة الاختلاف في أسعار الصرف، وبالرغم من أنها تبدو نظرية اقتصادية عظيمة في العصر الحديث إلا أنها تحتوي على العديد من العيوب التي تعيق تطبيقها على أرض الواقع ومنها