يُعرف فيروس كورونا على أنه أحد الفيروسات التي تنتمي لعائلة الفيروسات التاجية وأُطلق عليه اسم التاجية كونها تُشبه التاج في مظهرها، وهي عبارة عن فيروسات مُغلفة تتكون من قشرة بروتينية تُعرف باسم الغشاء الذي يحتويالحمض النوويللفيروس ويصل قطرها نحو 120 نانومتر وتكون حلزونية أو أنبوبية، ويُصيب فيروس كوروناالجهاز الهضميفي البشر والدواجن والأبقار ويُسبب الإصابة بأمراض تنفسية شديدة العدوى والتي تتميز بأعراض الحمىوالسعالوآلام العضلاتوضيق التنفس، ولقد ظهر هذا الفيروس في أواخر عام 2019 في مدينة ووهان في الصين ويُعتقد بأنه انتقل للبشر عن طريق الخفافيش، ولم تقتصر آثار هذا الفيروس على الإصابة بالمرض بل امتدت لتؤثر على اقتصاد العديد من الدُول والتي التزمت بالإجراءات المتبعة لمواجهة فيروس كورونا اقتصاديًا.
لقد عمل انتشار الفيروس في عدة دُول على إعلان منظمة الصحة العالمية على أنه أصبح وباءً عالميًا، ليُعلن بعد ذلك رئيس الولايات المُتحدة على منحالقروضذات الفائدة المُنخفضة لإدارة الأعمال وإيقاف السفر لمُعظم الدُول الأوروبية، وتحديد الإجراءات المُتبعة لمواجهة فيروس كورونا اقتصاديًا، حيث سيتم تقديم القروض من خلال برنامج قروض الإصابات الاقتصادية والتي تُمنح للشركات الصغيرة والمُنظمات غير الربحية وأصحاب المنازل والمُتضررين من الكوارث المالية والمادية؛ كالشركات التي تكون غير قادرة على تغطية التزاماتها ودفع نفقات التشغيل العادية والضرورية، حيث سيتم منح القروض بمُعدل فائدة مقداره 3.75% للشركات الصغيرة و 2.75% للمنظمات غير الربحية بسداد يصل لمدة 30 عام.
بعد معرفة ما هي الإجراءات المتبعة لمواجهة فيروس كورونا فإن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها تحُث الموظفين على اتخاذ الإجراءات المُتبعة لمواجهة فيروس كورونا احترازيًا، مثل: حث المُوظفين الذين يعانون من حالاتٍ مرضية على البقاء في المنزل، كما تُشجع على ابعاد المرضى عن غيرهم وابقاءهم مُنفصلين، كما تُؤكد على اتباع آداب مرض الجهاز التنفسي والمُحافظة على نظافة اليدين، وإجراء التنظيف الروتيني للبيئة المُحيطة، وللموظفين المُسافرين اتباع إرشادات وتوصيات البلد الذي سيقومون على السفر إليه، وفي حال إصابة أحد المُوظفين بفيروس كورونا لا بُد من إبلاغ باقي الموظفين باحتمالية اصابتهم بالفيروس من أجل معرفة الإجراءات المتبعة لمواجهة فيروس كورونا مع الحفاظ على السرية.
لقد أثّر انتشار فيروس كورونا على الدول اقتصاديًا، حيث أثّر على الأعمال التجارية ووضع العديد من الدُول في حالةركود اقتصاديكاليابان وألمانيا لذا لا بُد من معرفة ما هي الإجراءات المتبعة لمواجهة فيروس كورونا اقتصاديًا، حيث إنَّ الأسواق التجارية تأثّرت بعد انتشار فيروس كورونا والأسواق العالمية والأسهم والبورصات، على الرغم من انتشار الذعر والخوف بين المُستثمرين إلا أنه لا بُد من اتباع الإجراءات اللازمة لمواجهة فيروس كرورنا اقتصاديًا كشراء صناديق التحوط واستشارة المُستشارين الماليين.
ويتجه أغلب الناس نحو المُنتجات المُستدامة على الرُغم من وجود بعض العقبات التي تعمل على وصول هذه المُنتجات للمستهلكين، كنُمو تكنولوجيا 5G إلا أن ظهور فيروس كورونا أثّر على السوق التجاري وعمل على إحداث عدة مشاكل تُعيق نجاح هذه المُنتجات المُستدامة، على الرُغم من تكلفتها الباهظة إلاّ أنّها تتميز بإعادة التدوير وكونها صديقة للبيئة، كما أن انتشار فيروس كورونا أدى لحدوث بطء في مبيعات أجهزة الكمبيوتر والمُنتجات المُستدامة، حيث تُعد ince China المُحرك الرئيس في الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات والتي تأثّرت سلبًا نتيجةً لفيروس كورونا، لذا من المُتوقع أن يصل نمو الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات بقيمة 5%، في حين أن تقنيات السحابة والذكاء الاصطناعي مُستمرة في النُمو على الرُغم من انتشار فيروس كورونا.
"
العربية
