هو عباره عن جهاز يجعل الهواء المحيط به بارداً و جافاً، إذ يعتبر اختراع نظام تكييف الهواء من أهم الابتكارات التي ظهرت في مجال الهندسة الميكانيكية في القرن العشرين، أما أصل اختراع هذا المكون فيعود الى القرن الثاني للميلاد.
يُعد المهندس ويليس كاريير أول من اخترع مكيف الهواء، حيث توصل إليه من خلال تجاربه المتعلقة بالرطوبة، تعرذض كاريير إلى العديد من المشكلات والصعوبات التي وقفت عائق أمام اختراعه؛ الأمر الذي دفعه إلى اللجوء إلى استخدام المفاهيم المتعلقة بالتبريد الميكانيكي.
كانت الفكرة الأساسية للتكييف تقوم على إرسال الهواء من خلال ملفات تم ملؤها بالماء البارد، وبالتالي يحصل تبريد للهواء مع التحكم في رطوبة الغرفة في الوقت ذاته، وفي عام “1933” للميلاد تم تطوير مكيف الهواء من قِبَل شركة كاريير، وذلك من خلال استخدام وحدة خاصة للتكثيف مرتبطة بحزام ومنفاخ وعدة ضوابط ميكانيكية، بالإضافة إلى الملف الخاص بالمبخر.
أصبح هذا المكيف المُطوَّر هو الاختراع الأكثر شهرةً واستخداماً في الأسواق الأمريكية الخاصة بأنظمة التكييف، ومع تطور وسائل الابتكار والاختراع أصبحت أجهزة المكيف تحتوي على أجهزة خاصة بضغط البخار وأدوات خاصة للتحكم، بالإضافة إلى احتوائها على أجهزة للاستشعار وأدوات تختص بزيادة كفاءة المكيف.
تختلف المكيفات من ناحية الحاجة إلى استخدامها والمساحة المخصصة لها، مما أدى إلى ظهور أنواع وأشكال مختلفة منها:
تختلف المكونات في المكيف بناءاً على نوعه، إلاّ أن الفروقات تكون بسيطة فيما بينها، كما أنها تشترك في المكونات الرئيسة، وفيما يلي تعداد لمكونات مكيف الجدار والتي تنقسم إلى:
يُصنع مكيف الهواء عن طريق استخدام مجموعة من الأدوات والمواد، من أهم هذه المواد: وعاء من البلاستيك يحتوي على غطاء، ثلج، مروحة صغيرة ذات كوع بطول 10سم ومثقاب ومنشار كهربائي وقلم رصاص ومصدر كهربائي؛ مثل بطارية بجهد 12 فولتًا.
يتم تثبيت الأكواع في المكان المناسب والمخصص لها، إذ يوضع طرفها القصير بالداخل في الوعاء أما الجزء المتبقي منها فيكون خارج الوعاء، بعد ذلك يتم تثبيت المصدر الكهربائي في المروحة، ويتم بعدها وضع الثلج داخل الوعاء بشكل مناسب مباشرة؛ نظراً لإنه إذا تم وضعه في وعاء بديل فإن ذلك قد يؤثر على فاعلية التكيف والتبريد.
يُسبب التعرض المباشر لمكيفات الهواء العديد من المشاكل الصحية مثل: الصداع، أمراض الجهاز التنفسي كالربو والحساسية وأوجاع المفاصل والعظام، إلى جانب ظهور مشاكل في العين كاحمرارها، وزيادة إفراز الدموع، وجفاف الجلد، والحكة الشديدة.