الإعلان عن صفقة القرن

تم الإعلان عن صفقة القرن من قبل الرئيس الأمريكي ترامب التى اعتبر انه مجنون من مجموع ما يتم التصريح به من تصريحات جريئة جدا وأقواله اللا مسئوله، وتم الإعلان عن صفقة القرن بتاريخ 28 يناير 2020 بحضور مجموعة من الصحفيين وممثلين عن الدول وخاصة من قبل ممثلين عن دولة الإمارات ودولة البحرين ودولة عمان، وتم الإعلان عنها وتخللها الكثير من التصفيق على تفاصيلها التى ما زالت مجهولة وقال ترامب أن هذه الصفقة من أهم الحلول التى يمكن أن تحل الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وقال كوشنير احد مستشاري ترامب أن الصفقة هي التي ستكون وحيده فى حل الصراع ولن يقبل اى حلول أخري سواها، وهذا يعتبر غطرسة وتكبر من قبل الإدارة الأمريكية حول تنفيذ هذه الصفقة عنوة، وهي أعطت العنان نتنياهو أن يأخذ الكثير من المساحات فى الأراضي الفلسطينية وخاصة فى الضفة الغربية وغور الأردن والقدس.

 

موقف السعودية من صفقة القرن

عبر المملكة العربية السعودية أنها تابعت الإعلان عن صفقة القرن بأهمية كبيرة وتحدثت أنها لم تغير سياساتها واتجاهاتها حول الوقوف بجانب الفلسطينيين ولن تسمح أن يكون هناك حلول غير عادله للقضية الفلسطينية، وإنها لن تغير سياستها التى اتبعتها منذ سنوات كبيرة وإنها ستعمل على البحث على هذه الصفقة وكيف يمكن حل بعض الأمور العالقة وقالت وزارة الخارجية السعودية أنها لن تفرض شروط على الفلسطينيين لتنفيذ صفقة القرن وإنها ستكون بجانب اى موقف موحد مع أي حل عادل وشامل لحل القضية الفلسطينية ولا يوجد حلول يمكن أن تفرض على أي دولة.

 

موقف الدول العربية من صفقة القرن

منذ اللحظات الأولى كان هناك الكثير من التصريحات للسياسيين العرب فوزير الخارجية الأردني صرح بان صفقة القرن لن تنجح ولن نكون مساندين لها وسوف نقف موقف رجولة مع إخوتنا الفلسطينيين وما يرفضوه الفلسطينيين نحن نرفضه ولا يمكن أن نغير حقيقة إننا نريد حل الخلافات وفق القانون الدولي، ولن نسمح أن يكون هناك تغيرات فى القدس ونحن ما زلنا نعترف بان فلسطين عاصمتها القد الشرقية، وأيضا تونس رفضت صفقة القرن وقالت يجب أن يكون الحل وفق القانون الدولي وهذا ما عبرت عنه روسيا وسوريا والجزائر.

 

صفقة القرن كان لها ردود كبيرة سلبية من حيث أنها لا تمثل اى عدالة ووفق القانون الدولي وان هناك اتفاقيات وتعهدات من قبل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على إيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية وهو ما يطالب به الفلسطينيين بحل القضية الفلسطينية وفق ما تم وضعة فى الأمم المتحدة.