ما هو يوم بعاث

الكاتب: علا حسن -
ما هو يوم بعاث.

ما هو يوم بعاث.

 

الأوس والخزرج

يرجع نسب الأوس والخزرج إلى أمّهما قيلة، وأبيهما حارثة بن عقل، وقد ثبت ذلك بعّدة أدلّة؛ منها: أنّه عندما هاجر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- إلى المدينة المنوّرة مع صاحبه أبي بك

حروب الأوس والخزرج

إنّ الحروب التي حدثت بين قبيلتي الأوس والخزرج كثيرة بالرغم من القرابة التي بينهما؛ منها: حرب بني وائل بن زيد الأوسيين وبني مازن بن النجار الخزرجيين، وحرب بني ظفر من الأوس وبني مالك من الخزرج، وحرب فارع، وحرب حاطب وغيرها من الحروب، وبيان بعضها فيما يأتي:

  • حرب الرحابة: كانت هذه الحرب بين بني جحجبا من قبيلة الأوس وبني مازن بن النجار من الخزرج بسبب امرأة من بني سالم، وانتهت الحرب بانهزام بني جحجبا.
  • حرب يوم السرارة: كانت هذه الحرب بسبب مقتل رجل من بني عمرو؛ فحدثت الحرب بين عمرو بن عوف من الأوس وبني الحارث من قبيلة الخزرج، وكان زعيم الأوس في هذه الحرب حضير بن سمّاك، بينما كان زعيم قبيلة الخزرج رأس المنافقين عبد الله بن أُبيّ سلول، وانتهت الحرب بانهزام قبيلة الأوس وانتصار قبيلة الخزرج.
  • حرب سمير: وهي أوّل حرب وقعت بين قبيلتي الأوس والخزرج، وسببها أنّ رجلاً اسمه كعب بن العجلان من بني ثعلبة من سعد بن ذيبان حالف زعيم الخزرج مالك بن العجلان وأقام عنده، فقُتل كعب بن العجلان على يد رجل من قبيلة الأوس من بني عمرو، فثارت الحرب بين قبيلتي الأوس والخزرج بسبب قتل كعب بن العجلان وبسبب دفع دية القتل أيضاً.

 

ر رضي الله عنه؛ وقف أحد اليهود فنادى عند وصولهما المدينة قائلاً: (يا أبناء قيلة؛ هذا الذي تنتظرون)، وقد أطلق الله -تعالى- على الأوس والخزرج اسم الأنصار، وقد جاء ذلك في القرآن الكريم وفي السّنة النبوية وفي كتب التاريخ الإسلاميّ، وممّا جاء في القرآن الكريم؛ قول الله تعالى: (وَالسّابِقونَ الأَوَّلونَ مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ وَالَّذينَ اتَّبَعوهُم بِإِحسانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُم وَرَضوا عَنهُ)

يوم بُعاث

تُطلق كلمة بُعاث على موضعٍ يقع بالقرب من المدينة المنوّرة، وفيه كانت آخر الأحداث بين قبيلتي الأوس والخزرج أيّام الجاهليّة،وفي الحقيقة حدثت عدّة وقائع وحروب بين الأوس والخزرج وكان آخرها ما أُطلق عليه: يوم بُعاث، وكان زعيم الخزرج يوم بُعاث هو: عمر بن النّعمان بن صلاءة بن عمرو بن أميّة بن عامر بن بياضة، وساعد الخزرج يومها الأشجع من قبيلة غطفان وجهينة من قبيلة قضاعة، بينما كان زعيم الأوس يوم بُعاث حُضير الكتائب بن سمّاك بن عتيك بن امرؤ القيس بن زيد بن عبد الأشهل، وعاونهم مزينة من أحياء طلحة بن إياس، وتحالفوا أيضاً مع بني قريظة وبني النضير، وانتهت الواقعة بانهزام الخزرج وانتصار الأوس، وتم قتل زعيم الخزرج عمرو بن النّعمان، وقُتل كذلك زعيم الأوس حُضير الكتائب بن سمّاك، وابنه الصحابيّ 

شارك المقالة:
69 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook