يُعرَف فيروس العوز المناعيّ البشريّ (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus)، واختصاراً HIV بأنّه الفيروس الذي قد يتسبّب بالإصابة بمرض الإيدز، أو ما يُعرف بمتلازمة نقص المناعة المكتسبة (بالإنجليزية: Acquired immune deficiency syndrome) في حال عدم الخضوع للعلاج، فيُعتبر الإيدز المرحلة الأخيرة من الإصابة بعدوى فيروس العوز المناعيّ البشريّ، ولكل مرحلة علامات مُختلفة، ويعتمد تطوّر هذه العدوى لتصل إلى مرحلة مرض الإيدز على عدّة عوامل منها:
غالباً ما تظهر أعراض، وعلامات الإصابة بعدوى فيروس العوز المناعيّ البشريّ بين 2-6 أسابيع من انتقال العدوى، وقد لا تظهر أعراض الإصابة بالعدوى عند بعض الأشخاص لعدّة أشهر أو حتى سنوات، وتكون الأغراض المُبكرة التي يُعاني منها حامل الفيروس شبيهة بأعراض الإنفلونزا، ومنها ما يأتي:
في حال عدم الخضوع للعلاج، قد تتطوّر عدوى الإصابة بفيروس العوز المناعيّ البشريّ إلى مرض الإيدز خلال عشر سنوات، ويتمّ تشخيص الإصابة بمرض الإيدز عند ظهور المُضاعفات المُرتبطة بالمرحلة الأخيرة من العدوى، أو عندما ينخفض عدد الخلايا التائية CD4 ليصبح أقل من 200 خلية، ممّا يؤدي إلى الضعف الشديد في الجهاز المناعي، الأمر الذي يجعل المُصاب عرضة للإصابة بالعدوى التي لا تُسبب الأمراض للأشخاص الطبيعيين، والتي تُدعى بالعدوى الانتهازية (بالإنجليزية: Opportunistic infection)، وأورام السرطان الانتهازيّة أيضاً، ومن الأعراض التي قد تظهر خلال هذه المرحلة ما يأتي: