ما هوفقر الدم وما هي أسبابه وطرق العلاج

يعد فقر الدم من المشاكل الصحية الشائعة عند النساء بشكل كبير، بالإضافة إلى الأطفال، وتعرّف على أنّها نقص في تركيز خضاب الدم الأحمر، والمعروف علمياً بالهيموجلوبين، وهو نوع من البروتين الأحمر المتواجد في كريات الدم الحمراء، والمسؤول عن حمل الأكسجين إلى الخلايا، وتخليصها من ثاني أكسيد الكربون، وتعدّ الحالة فقر دم إذا كان مستوى الهيموجلوبين عند الشخص أقلّ من أدنى مستوى طبيعيّ وهو للنساء غير الحوامل هو 11غم/ ديسيلتر وللرجال أقلّ من 13غم/ ديسيلتر.

أسباب فقر الدم

يحصل فقر الدم نتيجة العديد من الأسباب، أهمها:

• مشكلة في النخاع العظمي المسؤول عن إنتاج كريات الدم الحمراء.
• عيب في تكوين الهيم، وهو المكوّن الأساسي للهيموجلوبين.
• الإصابة أنيميا البحر المتوسط.
• متلازمة الهيموجلوبين من النوع E.
• متلازمة الهيموجلوبين من النوع C.
• زيادة مستوى الرصاص، وهو ما يعرف بالتسمّم بالرصاص.
• نقص حمض الفوليك.
• نقص مستوى الحديد في الجسم، وهو السبب الأكثر شيوعاً لفقر الدم.
• عمليات قص وتصغير المعدة، حيث ينتج عنها سوء امتصاص للعديد من العناصر اللازمة لتكوين الدم.
• إدمان الكحول.
• آثار جانبية لبعض الأدوية مثل الميثوتركسيت، زيدوفودين.
• فقد كمية كبيرة من الدماء نتيجة نزف حاد بسبب إصابة، أو نتيجة أحد الأمراض.

أعراض فقر الدم

يمكن الاستدلال على الإصابة بفقر الدم من خلال الأعراض المرافقة له، ومن أهمها:

• إرهاق سريع، والشعور بالضعف.
• الدوخة.
• صعوبة التركيز.
• شحوب البشرة.
• الأرق.
• تشنّجات في الساق.
• ضيق في التنفس وخاصّة أثناء ممارسة التمارين الرياضيّة.
• الصداع.
• زيادة معدل ضربات القلب، وخاصة بعد بذل مجهود وإن كان بسيطاً، وذلك في محاولة من الجسم لتعويض نقص الأكسجين.
• اشتهاء أكل أشياء غريبة لا تؤكل مثل التراب، أو العشب، أو الثلج، أو الشعر، وتسمّى هذه الحالة بالقطا.
• جفاف الأظافر وتصلبها.
• زيادة الشعور بالبرد وخاصة في الأطراف.

هناك بعض الأعراض الأقلّ شيوعاً مثل:

• تورّم الأطراف.
• آلام المعدة.
• القيء.
• التعرّق.

يجب الانتباه إلى أنّ فقر الدم البسيط لا يتسبّب في ظهور الأعراض الغالب، ولذلك من الأفضل إجراء فحوص مخبرية من وقت إلى آخر للتأكّد من مستواه الطبيعيّ، وخاصّة للفتيات والنساء والأطفال.

علاج فقر الدم

يعتمد علاج فقر الدم على معرفة سببه، ففي كل حالة تطلب إجراءً طبياً مختلفاً، ولكن فقر الدم بعوز الحديد يمكن معالجته بتناول الأغذية المحتوية على الحديد دون اللجوء إلى الأدوية، ولكن في الحالات الشديدة يتمّ إعطاء المصاب أقراص الحديد، أو أقراص الحديد من الفوليك أسيد وخاصّة للنساء الحوامل.