قد يعاني بعض الأشخاص المصابين بمرض الاكتئاب من ألم في العضلات، والعظام، والمفاصل، كما أنّ بعض المرضى قد يُصابون بالاكتئاب كنتيجة لمعاناتهم من الألم، لذلك يُعتقَد بوجود علاقة تجمع بين الألم، والاكتئاب مثل اضطرابات النواقل العصبية كالسيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin) والنورإبينفرين (بالإنجليزية: Norepinephrine).
من آثار الاكتئاب أيضاً، مواجهة بعض الأشخاص لمشاكل في الجهاز الهضمي، كاضطرابات المعدة، والإسهال أو الإمساك، وفي الحقيقة فإنّ السيروتونين المسؤول عن تنظيم المزاج، له دور هام في الجهاز الهضميّ، حيثُ يتمّ إنتاج وتخزين نسبة كبيرة من السيروتونين في القناة الهضمية.
قد يُعاني مرضى الاكتئاب من تغيّرات في الشهية نحو الطعام، ممّا يؤثر في اكتساب الوزن أو فقدانه، ويربط العلماء مشاكل صحية عديدة بزيادة الوزن عن المعدّل الطبيعيّ، كالإصابة بمرض السكريّ، وأمراض القلب، وفي المقابل فإنّ فقدان الوزن الشديد يؤثر في الخصوبة، وقد يسبّب التعب والإرهاق العام.
يؤثر الاكتئاب في نمط حياة المُصاب، فيجعله أقل حركة، وأقل قدرة على التمتع بحياة إيجابية، والذي بدوره يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، كما يرتفع هذا الخطر مع اتّباع نظام غذائيّ غير صحيّ، وفي الحقيقة فإنّه يُقدّر بأنّ واحد من بين كل 5 أشخاص مُصابين بفشل القلب (بالإنجليزية: Heart failure)، أو بمرض قصور الشريان التاجيّّ (بالإنجليزية: Coronary artery disease) يُعانون من الاكتئاب.
يؤدي الاكتئاب إلى ارتفاع خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، وقد يكون هذا الارتفاع ناجماً ارتفاع مستويات هرمونات التوتر مثل هرمونات الكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol)، والأدرينالين (بالإنجليزية: Adrenaline)، كما يؤثر الاكتئاب أيضاً في جهاز المناعة بشكلٍ مباشر، ممّا يؤدي إلى صعوبة مكافحة العدوى، ومن الأمثلة على الأمراض التي تزيد احتمالية الإصابة بها عند مرضى الاكتئاب ما يأتي:
توجد عدد من الآثار الأخرى للاكتئاب على الجسم، ومنها ما يأتي: