آلة الطباعة هي ماكينة تقوم بالضغط على وجه مطلي بالحبر حتى يلمس خامة يريد الطباعة عليها (وتكون إما ورق أو قماش)، لينتقل هذا الحبر اليها.
وتستعمل ماكينة الطباعة دائماً لطباعة البنود والنص، ويعتبر اختراع وتوزيع وانتشار ماكينة الطباعة واحد من أكثر الأحداث الهامة في (الألفية)، حيث تعتبر ماكينة الطباعة وفترة تحولها وانتقالها من أهم الثورات التي ساعدت الإنسان على فهم ووصف العالم الخارجي والمحيط به بشكلٍ أسرع وأسهل.
وحدة تغذية الورق، وحدة نقل الورق، وحدة الليزر، وحدة التظهير (المحبر)، وحدة الشحن (كهرباء ساكنة عالية الفولتية)، وحدة التثبيت، وحدة المستشعرات، وحدة التحكم والطاقة.
أول من استعمل ماكينة الطباعة هو الألماني يوهان غوتنبرغ في زمن الإمبراطوري الروماني حوالي عام”1440″، متركزاً على الآت الكبس الموجودة في ذالك الوقت، حيث يعود الفضل إلى غوتنبرغ في اكتشاف واختراع ماكينة الطباعة في سنة 1440.
يوهان غوتنبرغ مكتشف ومخترع ألماني ولد في سنة 1398م ومات في 3 فبراير 1468م، وعمل في عام 1447 بتطوير وتحديث قوالب الحروف التي توضع بجانب بعضها البعض، هذا وقد ساعد هذا الابتكار على تطوّر وتقدم الدول والشعوب.
إلى جانب ذلك فإن للطباعة الرقمية العديد من الفوائد والخصائص المهمة التي توضح مدى تفوقها وتميزها عن غيرها من أنواع وأشكال الطباعة التقليدية، ومنها أهم هذه الأنواع: انخفاض التكلفة، السرعة العالية والفائقة، الجودة العالية والفائقة، خيارات واسعة، تعدد الاشكال والأنواع، إلى جان أنها تعتبر صديقة وصاحبة للبيئة والخيار المثالي في البداية.
ولعل الأهمية المتفوقة والمتميزة لدور الطباعة، في تأريخ تطور وتقدم الفكر وتقدم وتطور المعارف البشرية، هي التي جعلت جزء من الباحثين يسعى مجتهداً لينسب اكتشافها واختراعها إلى البلد الذي ينتسب له، وإناطة هذا الاتقان به.
هذا فقد بين الصائب هو أن الطباعة ناتج حضاري بشري، اشتركت البشرية غرباً وشرقاً في تطويره وتقدمه واكتشاف قسم من جوانبه حتى تناهى إلى صورته الحاضرة.