ما هي أبرز الأشياء التي يدركها الإنسان فقط عندما يتقدم به العمر ؟
1- عندما يتقدم العمر بالإنسان يدرك النعم التي أنعم الله بها عليه ، ويمنى لقاء ربه وهو عنه راضٍ .وهذا ما حصل مع سيدنا يوسف عليه السلام عندما وجد أخوته وأبيه فقال : ( رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ) سورة يوسف (101)
2- كلما تقدم الإنسان بالعمر يدرك كم هي الحياة قصيرة والعمر قصير .
3- يدرك الإنسان أنه قد أمضى كل عمره وهو يبحث عن السعادة والراحة والطمأنينة ، ولكنه لم يجدها !!! لأن هذه الحياة لا راحة فيها ، وهي دار شقاء وتعب .
4- يدرك أنه في دار إختبار وإمتحان وعليه أن يخرج من هذا الأختبار ناجحاً بإمتياز .
5- يدرك أن السعادة الحقيقية ليست بالمال والمنصب وكثرة الأولاد ، إنما هي بلذة الطاعة لله تعالى وبنعمة الإسلام والإيمان التي لا تساويها اي نعمة .
6- يدرك أنه كم إنخدع بالدنيا وملذاتها وشهواتها وناسها .
7- يدرك الإنسان كم أنه عاجز ومخلوق ضعيف أمام قدرة الله تعالى .
8- يدرك أن كثير من المواقف التي حصلت معه في الحياة ( في تعامله مع الناس بشكل عام ، وفي العمل ، مع الأقارب والجيران والأصدقاء وغيرها من الواقف) ، كانت متسرعة وبغير روية وفكر ، ولو عاد به العمر لما فعلها ،
9- يدرك أن كل دقيقة من عمره غالية جداً ، وأنه كان يجب عليه أن يستغل كل لحظة في حياته بالخير ومنفعة نفسه والآخرين .
10- يدرك كم قصر في حق نفسه وفي حق والديه واولاده وجيرانه وأصحابه .
11- يدرك كم فرط في جنب الله تعالى ، وكم قصر في طاعة الله وعبادته .
12- يتمنى لو يعود صغيراً ويبدأ الحياة التي يريدها وينشدها .
13- يدرك أن الحياة الحقيقية هي الآخرة وليست الدنيا ، وأن الفوز الحقيقي هو رضى الله تعالى ودخول الجنة والنجاة من النار .
العربية
