في كثيرٍ من الأحيان يقرأ أحدهم خاطرة عابرة كتبها شخصٌ ككلماتٍ مرّت على وجدانه، فتترجمت بخاطرة، تكون أكثر صدقاً وتأثيراً من حديثٍ طويلٍ مليئٍ بالشرح والتوضيح والتفاصيل، وأحياناً تكون العبارات القصيرة والخواطر الإيمانية أبلغ في إيصالِ الهدف المراد منها من خطبةٍ طويلةٍ، مهما كان مضمونها وطريقة إلقائها، لأن طبيعة النفس البشرية تحب الاختصار وتحب الإيجاز (وخلق الانسان عجولاً) هذا ما قاله الحق -تبارك وتعالى- .