حتى يكون لباس المرأة صحيحاً ومُحقّقاً لأحكام الشريعة الإسلاميّة فلا بُدّ من توفّر بعض الشروط فيه، وهي:
الأصل في اللباس أنّه حلالٌ مباحٌ إلّا ما ورد بتحريمه نصٌ شرعيٌّ، وفيما يأتي بيان بعض أحكام اللباس الشرعيّ للرجل:
تنقسم الزينة التي تستخدمها المرأة من حيث حكمها إلى ثلاثة أنواعٍ كما يأتي:
ينبغي للرجل أن يختار من أنواع الزينة ما كان مباحاً له في الدين، ثمّ ما يناسب رجولته وعُرف المجتمع الذي يعيش فيه، فلا ينبغي له أن يستخدم مستحضرات التجميل لمجرّد الزينة والتجمّل؛ لأنّ ذلك من شأن المرأة لا الرجل، أمّا الرجل فتناسبه معالم الرجولة من خشونةٍ وصلابةٍ، ويحرّم عليه استخدام المستحضرات التجميليّة التي تخصّ النساء فقط؛ كأحمر الشفاه ونحو ذلك؛ لما فيها من تشبّهٍ بالنساء، ويجوز له استخدام ما كان خاصّاً بإزالة العيوب منها؛ كالمستحضرات التي تُزيل الحبوب من الوجه ونحو ذلك، فاستخدام هذا النوع يُعدّ من باب التداوي والعلاج، كما يحرّم على الرجل التزيّن بالذهب أو الحرير، وكذا التزيّن بقلادة العنق والأساور ونحوها؛ فهي تعدّ من ملابس النساء وزنيتهنّ.
موسوعة موضوع