عندما يقوم المسلم بأداء العمرة تقرباً لله سبحانه وتعالى فإنّه ينبغي عليه أن يطوف بالكعبة المشرفة بعد أن يؤدّي ما قبل ذلك من أعمال العمرة، فإذا انتهى من الطواف حول الكعبة انتقل إلى السعي بين الصفا والمروة مبتدئاً بالصفا حتى يُتم سبعة أشواط، ومما يُشرع للمعتمر فعله في أثناء الطواف والسعي؛ الدعاء، والذكر، والتوجه إلى الله بما شاء من الأدعية، والأوراد، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بعض الأدعية والأوراد التي كان يكرّرها في سعيه وطوافه.
وردت الكثير من الأدعية والأذكار عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن هذه الأدعية والأذكار ما صحَّ نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ومنها ما ثبت بطلان نقله عنه، ومنها كذلك ما كان متردداً بين الصحة والضعف، فإذا أراد المسلم وقت الطواف الدعاء والذكر ينبغي عليه الانشغال بالصحيح الثابت عن النبي وترك ما ثبت بطلان نقله عنه، والدعاء والذكر بسائر الأدعية المعتادة والتي يكون منشأها قلبه وعقله، فيدعو بما أحب ويسأل الله بما يريد، ويذكره بأي ذكرٍ يشاء ما دام ثابتاً عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن الأدعية والأذكار والأوراد الثابت صحتها عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يأتي:
موسوعة موضوع