هو أسلوبٌ لغويٌّ يُقصدُ منه الاستفسارُ والتساؤلُ عن أمورٍ، وأشخاص، وأشياء مبهمة، يُتَطلّب الإجابة عنها، وينقسمُ إلى قسمين: الاستفهام المثبت، وهو الذي يخلو من أحرف النفي، نحوَ: هل ذهبتَ إلى المدرسة، أمّا الاستفهامُ المنفيّ فهو ما كان منفيّاً، نحوَ: أليسَ العلمُ نافعاً. سنتحدّثُ فيما يأتي عن أدواتِ الاستفهام في اللغة العربيّة.[1]
أدوات الإستفهام
تنقسم أدوات الاستفهام إلى:[1]
حروفُ الاستفهام، وهي: أسماء الاستفهام ويُطلب بها التعيين، وهي: هل: ويطلبُ بها معرفة مضمون الجملة، ويكونُ السائل جاهلاً بالإجابة، مثال: هل فهمتَ الدرسَ؟ الهمزة: والغاية من الاستفهام بها أمران: معرفة الجواب عن المسألة مع جهلِ السائل بها، وهي تشبه ""هل""، مثل: أحَجَجْتَ هذا العام؟ التعيين، هنا يَعرفُ السائلُ مضمونَ الجملة، ولكنّه يطلبُ تعيينَ أحدِ الشيئيْن المشكوك بهما، هنا يتوجّب استخدامُ ""أم"" العاطفة، مثل: أحَضَرْتَ إلى المدرسةِ راكباً أم ماشياً؟ من: اسم استفهام يَستخدم للعاقل، وهو مبنيّ على السكون، مثل: من كسر الزجاج؟ وقد يقترن ب ""ذا""، مثل قوله تعالى: (من ذا الذي يقرضُ اللهَ قرضاً حسناً) [2] ما: اسم استفهام يُستخدم لغيرِ العاقل، وهو مبنيٌّ على السكون، مثل: ما الأمرُ الذي اختلفتْم فيه؟ وقد يقترنُ بِ ""ذا"" الموصولة، كقوله تعالى: (ماذا قال ربُّكم)[3] أيّان: اسمُ استفهام يستخدمُ للزمنِ المستقبل، مبنيٌّ على الفتح، كقوله تعالى: (يسألونك عن الساعة أيّانَ مرساها)[4] أين: اسمُ استفهام يدل على المكان، مثل: أين تسافرون هذا الصيف؟ كيف: اسم استفهام يُستخدم لتعيين الحال، كقولنا: كيف حالك؟ كم: اسم استفهام يدلُّ على العدد، كقولنا: كم درهماً معك؟ أنًى: اسم استفهام يفيد الزمان، والمكان بحسب السياق، كقوله تعالى: (فأنّى يبصرون) [5]، ويمكن أن تأتيَ للحال، كقوله تعالى: (قالت أنّى يكون لي غلام) [6] أيّ: اسمُ استفهامٍ يُستخدم لتعيينِ التمييز، كقولنا: أيَّ نوعٍ من الفاكهة أكلت؟ معاني الاستفهام المجازية
معاني الاستفهام المجازية هي:[7]
الاستفهام الإنكاري: هنا يكونُ السائل عالماً بالجواب، ولكن السؤال يأتي من باب الإنكارِ والاستغراب، قال تعالى: (أغيرَ اللهِ أتّخذُ وليّاً) [8] الاستفهام التوبيخيّ: يُراد منه التوبيخ، كقوله تعالى: (ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها) [9] الاستفهام التقريريّ: ويستخدمُ لحملِ المخاطبِ على الاعتراف بأمر ما، كقولنا: أأنتَ كسرتَ الزجاج؟ الاستفهام التهكميّ: كقوله تعالى: (أصلاتك تأمرك أن نتركَ ما يعبد آباؤنا) [10] الاستفهامُ التنبيهيّ: يستخدم للتنبيه والإرشاد. الاستفهام التحقيري: قال تعالى: (أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون) [11]، المرادُ هنا تحقيرُ الآلهة. الاستفهام التعجبيّ: المراد منه التعجب من شيء ما. الاستفهام التفخيمي: يراد منه التفخيم، والتعظيم لأمر ما. الاستفهام الإخباريّ: يستخدم للإخبار عن أمر ما. الاستفهام التجاهلي: يُستخدم للتجاهل. الاستفهام الترغيبيّ: يُراد منه الترغيب لفعلِ شيءٍ ما. المراجع ^ أ ب ""(أسلوب الاستفهام)""، uobabylon، اطّلع عليه بتاريخ 12-7-2018. بتصرّف. ? سورة البقرة، آية: 245. ? سورة سبأ، آية: 23. ? سورة الأعراف، آية: 187. ? سورة يس، آية: 66. ? سورة مريم، آية: 20. ? أحمد الهاشمي (26-3-2015)، ""الاستفهام ""، almerja، اطّلع عليه بتاريخ 12-7-2018. بتصرّف. ? سورة الأنعام، آية: 14. ? سورة النساء، آية: 97. ? سورة هود، آية: 87. ? سورة الأنبياء، آية: 21."
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.