يحتوي ظهر الإنسان على عدد من التراكيب المُعقَّدة؛ كالعِظام، والأربطة، والأوتار، والعضلات، والأقراص التي تعمل سويَّة بهدف توفير الدعامة للجسم، والقدرة على الحركة، وفي حال تعرُّض أيٍّ من هذه التراكيب لمُشكلة مُعيَّنة، فمن المُمكن أن يُسفر عن ذلك الإصابة بآلام الظهر، حيث يُعَدُّ ألم الظهر من المشاكل شائعة الانتشار بين الأفراد، والذي غالباً ما يكون السبب الذي يكمن وراء التغيُّب عن العمل، وطلب العلاج الطبِّي، وبالرغم من أنَّ ألم الظهر يُصيب الأفراد من الفئات العُمريّة جميعها، إلا أنَّ ألم أسفل الظهر أكثر شيوعاً مع تقدُّم العمر، ويُعزى ذلك إلى وجود عِدَّة عوامل مختلفة، فقد تكون الإصابة بمشكلة تنكُّس الأقراص الفقريّة سبباً في الإصابة بألم أسفل الظهر مع تقدُّم العمر،وباللُّجوء إلى تقارير الرابطة الأمريكيّة لجرَّاحي الأعصاب يُمكن القول بأنَّ ما نسبته 75-85% من الأمريكيِّين سيُعانون من ألم الظهر خلال حياتهم، ومنهم 50% سيُعاني من عِدَّة نوبات ألم خلال العام الواحد، كما أنَّ ما نسبته 90% من هذه الحالات جميعها ستُبدي تحسُّناً دون اللُّجوء إلى التدخُّل الجراحي.
تختلف الأسباب التي قد تكمن وراء حدوث ألم الظهر، إلا أنَّ مُعظمها يتشارك في الأعراض ذاتها، وفيما يأتي يُمكن ذكر بعض من هذه الأعراض:
من جانبٍ آخر هناك العديد من الأعراض التي قد تترافق مع الشعور بألم الظهر، والتي تستدعي مراجعة الطبيب، ومن هذه الأعراض يُمكن ذكر ما يأتي:
هناك مجموعة من الأسباب الشائعة التي قد تكمن وراء حدوث ألم الظهر، ومنها ما يأتي:
كما أنَّ هناك عدداً من الأسباب الأخرى غير الشائعة التي قد تكون سبباً في حدوث ألم الظهر، ومنها ما يأتي:
تزداد فرصة الإصابة بألم الظهر بوجود مجموعة من العوامل المختلفة، ومن هذه العوامل يُمكن ذكر ما يأتي:
يُمكن الوقاية من حدوث آلام الظهر باتِّباع مجموعة من النصائح والطرق المختلفة، وفيما يأتي ذكر لبعض منها: