ما هي أسباب الإصابة بفيروس سي وما طرق العلاج

الكاتب: وسام ونوس -
ما هي أسباب الإصابة بفيروس سي وما طرق العلاج

 

 

ما هي أسباب الإصابة بفيروس سي وما طرق العلاج

 

يُعدّ انتقال فيروس سي المعروف بفيروس التهاب الكبد الوبائي ج (بالإنجليزية: Hepatitis c virus) من دم الشخص المصاب إلى الشخص السليم السببُ الرئيسي للإصابة به، بينما لا ينتقل هذا الفيروس عن طريق اللمس، أو السعال، أو العناق مع الشخص المصاب، أو التقبيل، أو تشارك أواني الطعام والشراب، أو رذاذ العطس، أو الرضاعة الطبيعية؛ بشرط عدم تشقق ونزف الحلمات،  وتجدر الإشارة إلى أنّ الطريقة الأكثر شيوعًا للإصابة به هي مشاركة الإبر والحُقن، كما يمكن أن ينتشر التهاب الكبد الوبائي من خلال الطرق الآتية:

  • الوشم وثقب الجسم باستخدام معدات لم يتم تنظيفها، أو تطهيرها، أو تعقيمها بالشكل الصحيح.
  • الوخز بالإبر عن طريق الخطأ في بيئة الرعاية الصحية.
  • نقل الدم من شخص مصاب إلى شخص سليم دون فحصه.
  • الإجراءات الطبية في حال لم يتم إجرائها باتباع التعليمات الصحيحة، بما فيها عمليات نقل الدم.
  • الحمل أو الولادة؛ فهناك فرصة بنسبة 5% ان تنتقل العدوى من للأم المصابة بالتهاب الكبد الوبائي المزمن إلى طفلها أثناء الحمل والولادة.
  • تشقق الحلمات والنزيف خلال الرضاعة الطبيعية.
  • مشاركة فرشاة الأسنان، أو شفرات الحلاقة، أو غيرها من الأشياء الشخصية التي قد تحتوي على كميات صغيرة من الدم.
  • ملامسة دم الشخص المصاب للجروح المفتوحة لدى شخص آخر.
  • الإتصال الجنسي؛ على الرغم من أنّ مُعدّلات انتقال فيروس التهاب الكبد الوبائى منخفضة للغاية، إلّا أن خطر انتقاله يزداد مع بعض الممارسات الجنسية غير السويّة.

 

تشخيص الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي ج

يتم تشخيص التهاب الكبد الوبائي ج عن طريق إجراء اختبارات الدم، وهناك نوعان منها، هما:

  • اختبار الأجسام المضادة (بالإنجليزية: Antibody test)، وهو الاختبار الأكثر استخداماً للكشف عن وجود فيروس التهاب الكبد الوبائي، على الرغم من أنّه قد لا ينجحُ دائماً مع هذا الفيروس، كما قد يستغرق مدّة 3 - 6 أشهر بعد الإصابة بالعدوى ليُعطي نتائج إيجابية تدّل على وجود الفيروس؛ حيث يمكن اكتشاف الأجسام المضادة للفيروس في 50-70% من المرضى عند ظهور الأعراض، وفي حوالي 90% من المرضى بعد 3 أشهر من الإصابة بالعدوى؛ لذلك قد لا تعني النتيجة السلبيّة عدم الإصابه به، كذلك إذا كان اختبار الجسم المضاد إيجابيًا والشخص غير مصاب بهذه العدوى؛ فهذا يعني أنّه قد أُصيب بفيروس التهاب الكبد ج في مرحلة ما من حياته.
  • اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (بالإنجليزية: Polymerase Chain Reaction)، واختصاراً PCR، والذي يتم إجراؤه في مختبر علم الأمراض؛ لمعرفة إذا ما يزال الفيروس موجوداً وهل الشخص مُعدٍّ أم لا، ويمكن لهذا الفحص الكشف عن وجود الحمض النووي الريبوزي (بالإنجليزيّة: RNA) لفيروس الكبد الوبائي ج في غضون أسبوع إلى أسبوعين من الإصابة بالعدوى، وتجدر الإشارة إلى أنّ وجود الحمض النووي للفيروس في الدم حتى بعد أن تبدأ الأعراض في الاستقرار يُشير إلى التهاب الكبد المزمن، كما تختلف مستويات هذا الحمض بمرور الوقت، وقد تكون غير قابلة للكشف حتى في حال نشاط العدوى، إلّا أنّ تكرار الحصول على النتيجة السلبيّة لاختبارات PCR يُشير إلى أنّ الجسم يتخلص من هذا الفيروس تدريجياً.

 

الوقاية من فيروس التهاب الكبد الوبائي ج

تنطوي طرق الوقاية من فيروس التهاب الكبد الوبائي ج على الحد من التّعرض له في المقام الأول، ونظرًا لأنّه لا يمكن انتقال هذا الفيروس إلا عن طريق للدم، فإنّ الطريقة الأولى لمنع انتشاره هي عدم مشاركة الإبر، وتجنُّب مُلامسة دماء الآخرين، وفي حال الإصابة به يجدر أخذ اللقاحات ضد فيرروس التهاب الكبد A و B، وإجراء تغييرات على نمط الحياة؛ لتعزيز صحة الكبد، وذلك باتباع النصائح التالية:

  • الإقلاع عن التدخين
  • الحفاظ على الوزن المثالي
  • معالجة المشاكل الصحية الأخرى إن وجدت.
  • الامتناع عن تناول الكحول.

 

شارك المقالة:
154 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook