يُعدّ انتقال فيروس سي المعروف بفيروس التهاب الكبد الوبائي ج (بالإنجليزية: Hepatitis c virus) من دم الشخص المصاب إلى الشخص السليم السببُ الرئيسي للإصابة به، بينما لا ينتقل هذا الفيروس عن طريق اللمس، أو السعال، أو العناق مع الشخص المصاب، أو التقبيل، أو تشارك أواني الطعام والشراب، أو رذاذ العطس، أو الرضاعة الطبيعية؛ بشرط عدم تشقق ونزف الحلمات، وتجدر الإشارة إلى أنّ الطريقة الأكثر شيوعًا للإصابة به هي مشاركة الإبر والحُقن، كما يمكن أن ينتشر التهاب الكبد الوبائي من خلال الطرق الآتية:
يتم تشخيص التهاب الكبد الوبائي ج عن طريق إجراء اختبارات الدم، وهناك نوعان منها، هما:
تنطوي طرق الوقاية من فيروس التهاب الكبد الوبائي ج على الحد من التّعرض له في المقام الأول، ونظرًا لأنّه لا يمكن انتقال هذا الفيروس إلا عن طريق للدم، فإنّ الطريقة الأولى لمنع انتشاره هي عدم مشاركة الإبر، وتجنُّب مُلامسة دماء الآخرين، وفي حال الإصابة به يجدر أخذ اللقاحات ضد فيرروس التهاب الكبد A و B، وإجراء تغييرات على نمط الحياة؛ لتعزيز صحة الكبد، وذلك باتباع النصائح التالية: