يُعزى التهاب المثانة (بالإنجليزية: Cystitis) إلى إصابة المثانة بعدوى في معظم الحالات، وتُعتبر هذه الحالة أحد الأنواع الشائعة لالتهاب المسالك البوليّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحالات الخفيفة منها تتحسّن من تلقاء ذاتها في غضون بضعة أيّام دون الحاجة للعلاج، وقد يتطلّب الأمر إخضاع المُصاب لعلاجٍ مُنتظم وطويل الأمد في حالات التهاب المثانة بشكلٍ مُتكرر، قد يترتب على الإصابة بالتهاب المثانة حدوث بعض المُضاعفات الخطيرة كعدوى الكلى، وفي هذا السّياق يُشار إلى ضرورة مُراجعة الطبيب في حالات عدم تحسّن الأعراض.
يُعزى التهاب المثانة إلى العديد من العوامل والمُسبّبات التي يُعتبر مُعظمها ناتجاً عن عدوى تصاعدية نظراً لدخول البكتيريا من التراكيب الخارجيّة للجهاز البولي التّناسلي، وبشكلٍ عامّ هُناك العديد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب المثانة، وفيما يأتي بيان لأبرزها:
يُصاحب التهاب المثانة ظهور مجموعة من العلامات والأعراض، وفيما يأتي بيان لأبرزها:
قد تنتشر العدوى من المثانة إلى الكلى، وهذا ما يقتضي إخضاع المُصاب للعلاج الفوري، وتتمثل أعراض وعلامات عدوى الكلى على النّحو التالي: