عادة ما يحتاج الجلد أربعة إلى ستة أسابيع للتفاعل مع مرض الجرب (بالإنجليزية: Scabies) وملاحظة ظهور الأعراض، وذلك في حال كان الشخص قد أُصيب بالجرب لأول مرة في حياته، ويمكن إجمال الأعراض والعلامات التي تظهر على المصابين بالجرب فيما يأتي:
يُعدّ الجرب أحد أمراض الجلد المُعدية، ويحدث نتيجة التعرّض لبعض أنواع العثّ التي تجد طريقاً لها إلى جلد الإنسان، ويُعرف هذا العثّ بالقارِمَة الجَرَبية أَو سُوس الحكة (الاسم العلمي: Sarcoptes scabiei)، وفي الحقيقة تتمكن هذه الطُفيليّات من اختراق الجلد باستخدام فمها والسيقان الأمامية الخاصة بها، فتتمكن من عبور طبقة البشرة حيث تضع بيوضها هناك، وبعد مرور ثلاثة إلى أربعة أيام تتحرك اليرقات الناجمة عن عملية الفقس سالفة الذكر لتنتقل إلى سطح الجلد، حيث تنضج وتُصبح بالغة، وإنّ أكثر أجزاء الجسم تأثراً بهذا الطُفيليّ هي منطقة ما بين الأصابع، وأظافر اليدين، وما حول الأرداف، وما بين طيّات الثديين، وإنّ أكثر الطرق التي ينتقل بها هذا العثّ هو التواصل المباشر مع جلد المصاب لفترة طويلة من الزمن، أو عن طريق ممارسة الجنس مع شخص مصاب.
هناك عدد من المضاعفات الصحية التي قد تترتب على الإصابة بالجرب، يمكن إجمالها فيما يأتي: