يُعتبر الحمل خارج الرحم (بالإنجليزية: Ectopic Pregnancy) حملاً غير طبيعيٍّ ويُشكّل خطراً على صحة الأم في حال تركه دون تدخلٍ طبيّ، ويُسمى الحمل خارجاً عن الرحم إذا تم انغراس البويضة المخصبة (بالإنجليزية: Fertilized Egg) خارج الرحم، وغالباً ما يتمّ في إحدى قناتي فالوب (بالإنجليزية: Fallopian Tube)، وقناة فالوب هي القناة التي تصل المبايض (بالإنجليزية: Ovaries) بالرحم، وتجدر الإشارة إلى أنّ حالات الحمل خارج الرحم تُسجل ما يقارب 2% من حالات الحمل عامةً، وتسجّل بريطانيا ما يُقارب 12000 حالة حمل خارج الرحم سنوياً.
يجب إنهاء الحمل خارج الرحم فور تشخيصه، ويتمّ اختيار الطريقة المثلى للقيام بذلك بالاعتماد على موقع الحمل وتطوره، ومن الإجراءات العلاجية التي يمكن اللجوء إليها لإنهاء هذا الحمل ما يأتي:
تظهر أعراض الحمل المعتادة في بداية مراحل الحمل خارج الرحم، كالشعور بالغثيان، وألم الثدي عند لمسه، وغياب الدورة الشهرية، والتعب والإعياء العام، بالإضافة إلى كثرة التبوّل، ولكن بعدها تبدأ علامات الحمل خارج الرحم بالظهور والتي غالباً ما تظهر على شكل نزفٍ مهبليّ بسيط، وبعد 6-8 أسابيع من لحظة غياب الدورة تبدأ المرأة بالشعور بألمٍ في البطن أو منطقة الحوض، وبتقدم الحمل خارج الرحم وتطوره تظهر بعض الأعراض، ومنها ما يأتي:
غالباً ما يحدث الحمل خارج الرحم بسبب التهاب إحدى قناتي فالوب، أو وجود مشكلة في شكليهما، ويمكن القول إنّ اضطراب الهرمونات في الجسم بالإضافة إلى وجود خلل في البويضة المخصبة يلعب دوراً مهماً في ظهور الحمل خارج الرحم. وإلى جانب هذا توجد الكثير من العوامل التي تزيد احتمالية الإصابة بالحمل خارج الرحم، ومن هذه العوامل ما يأتي: