تُعدّ السّمنة إحد أهم مشاكل العصر الحديث، حيث لا تقتصر على سن معين بل تُصيب جميع الأعمار، وتُعدّ سمنة الأطفال أمرًا خطيرًا إذ تكون عادةً بسبب مشاكل صحيّة عديدة، أو قد تُسبب مشاكل صحيّة عديدة كالإصابة بالسكري، كما قد يُصاب الطفل بالسمنة أنّ كان أحد والديه أو كلاهما يُعانيان من السمنة خاصة عند اتباع نظام غذائيّ ولكن أسلوب حياة خاطئ، ولكن لا يُعدّ كلّ طفل ذو وزنًا زائدًا مصاب بالسمنة، إذ يختلف توزيع الدهون وكميتها، حيث يمكن تحديد إنّ كان الطفل مصاب بالسمنة عن طريق قياس مؤشر كتلة الجسم ومقارنتها مع مخططات النمو الخاصة بالطفل لتحديد أنّ كان يعاني من السمنة أم لا
يُصاب الأطفال بالسمنة لعدّة أسباب كوجود خلّل هرمونيّ أو بعض المشاكل الصحيّة، ومن أسباب إصابة الأطفال بالسمنة ما يأتي:
العامل الوراثيّ، كإصابة إحدى الوالدين أو كلاهما بالسمنة.
يُعدّ الأطفال المصابون بالسمنة أكثر عرضة لارتفاع نسبة إصابتهم بالسمنة في مرحلة البلوغ بنسبة 70 بالمئة، كما أنّهم معرضون للإصابة بالاكتئاب، وقلة الثقة بالنفس عدا عن تعرضهم لخطر الإصابة بمخاطر صحيّة كبيرة أخرى، مثل:
يمكن الوقاية أو علاج سمنة الأطفال عن طريق اتباع نظام غذائيّ صحيّ وتغير أسلوب الحياة، إذ يُنصح باتباع بعض الخطوات، نذكر منها: