تتعرض الكثير من النساء إلى الإصابة بالغازات أثناء فترة الحمل بالإضافة إلى أعراض الحمل الأخرى، وتختلف الأسباب وراء حدوث هذه الغازات اعتماداً على فترة الحمل، وفيما يأتي بيان لأهم هذه الأسباب:
تتعرض المرأة إلى الكثير من التغييرات الهرمونية في جسمها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، والتي تحصل نتيجة التحضير لنمو الجنين، ومن هذه التغييرات: ارتفاع هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) وهرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone) بشكلٍ كبير؛ مما يؤدي إلى زيادة كثافة بطانة الرحم، ويُبطء ارتفاع هرمون البروجسترون عمل الجهاز الهضمي نتيجة إرخائه لعضلات الأمعاء، وتسبب زيادة هرمون الإستروجين احتفاظ الجسم بالماء والغازات، مما يؤدي إلى تجمع الغازات، والشعور بعدم الإرتياح، والألم في البطن.
يُلاحظ خلال هذه الفترة من الحمل تراجع أعراض الحمل الأخرى، مثل: الغثيان والتعب، ولكن يستمر الرحم بالتغيير لاستيعاب نمو الجنين في داخله، ومن هذه التغييرات: الزيادة في حجم الرحم، وبالتالي زيادة الضغط على الأعضاء المحيطة بالرحم؛ مما يؤدي إلى حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل: الإصابة بالإمساك، والغازات، والشعور بالانتفاخ.
من الأسباب الأخرى التي قد تُسبب حدوث الغازات لدى الحامل ما يأتي: