بالبداية يتم العمل على فحص اللثة من قبل الطبيب من أجل رؤية المُشكلة التي تُعاني منها اللثة، في حال كانت إلتهاب في أطراف اللثة، أو يمكن العمل على سؤال المريض فيما إذا كان يُعاني من نزول الدم بشكل كبير أثناء عملية تفريش الأسنان، ويعتبر هذا العارض من الأمور التي يُمكن حلها بسهوله من خلال العمل على مضمضة الفم أو حتى القيام على تنظيف اللثة داخل العيادة، ولكن يجب الإشارة إلى أهمية سؤال المريض فيما إذا كان يُعاني من أمراض في المعدة من أجل القيام على علاجها، حيث أنَّ أغلب الأحيان الإلتهاب يكون سببه المُباشر أن المريض يُعاني من أمراض في المعدة أو مشاكل أخرى والتي يجب أن يتم البحث عها من أجل معرفتها. 

أما في حال إلتهاب اللثة المُزمن ويتم ملاحظة ذلك من خلال الإختلاف الذي يطرأ على اللون أو حجمها فهذا يحتاج إلى متابعة العلاج  بإستمرار من خلال الرجوع إلى العيادة لحين التخلص من هذه المُشكلة