تُعزى أصوات البطن في كثيرٍ من الحالات إلى حركة الطّعام، والسّوائل، وعُصارات الجهاز الهضمي، والهواء خلال الأمعاء، إذ يرتبط ذلك بمُعالجة الأمعاء للطّعام، ويُذكر بأنّ انقباض معظم عضلات جدران الجهاز الهضمي يتمّ بهدف خلط الطعام بما يُمكّن هضمه، ويُطلق على هذه العمليّة مصطلح الحركة الدوديّة (بالإنجليزية: Peristalsis)، وقد تظهر الأصوات في هذه الحالة بعد عدّة ساعاتٍ من تناول الطعام وحتّى أثناء الليل.
يُعزى سماع أصوات البطن أثناء الشعور بالجوع إلى إطلاق المواد الشبيهة بالهرمونات الموجودة في الدماغ والتي تتسبّب بتحفيز الرغبة تجاه تناول الطعام، كما تُرسل إشاراتٍ إلى الأمعاء والمعدة، ويترتب على ذلك انقباض عضلات الجهاز الهضمي وظهور الأصوات.
تُعزى أصوات المعدة في بعض الحالات إلى فرط نشاط الأمعاء، وفيما يأتي بيان لأبرز العوامل التي قد تتسبّب بهذه الحالة:
يُعزى ضعف نشاط الأمعاء إلى العديد من العوامل، ويُذكر بأنّ بعضها قد يرتبط بزيادة حركة الأمعاء أو اختفائها، وفيما يأتي بيان لأبرزها: