يُصاب الجميع بضعف العضلات من وقت لآخر، غير أنّ هذا الضّعف عادةً ما يكون قصير الأمد. ويزول هذا الضعف عند الاستراحة إن كان ناجماً عن القيام بمجهود مرهق، أو عند الشّفاء إن كان ناجماً عن مرض ما، كما أنّ ضعف العضلات قد ينجم عن وجود خلل في العضلات أو الدّماغ أو الحبل الشوكيّ أو الرّوابط بينهم، الأمر الذي يجعل الشخص يفقد القدرة على تقليص العضلات إراديّاً، فإن كان الوضع كذلك أو إن استمرّ ضعف العضلات لمدّة طويلة فعندها يكون ناجماً عن سبب مرضيّ.
تتعدّد أسباب ضعف العضلات، حيث تتضمّن ما يلي:
تتعدد أنواع ضعف العضلات، حيث تشمل ما يلي:
عادةً لا يكون هناك تفسير واضح لضعف العضلات، لذلك فإنّ الطّبيب يلجأ إلى طرح الأسئلة على المصاب، وذلك للمساعدة على معرفة كم من الوقت قد مضى على الإصابة بضعف العضلات، وما هي العضلات المصابة، كما يسأل عن التّاريخ العائليّ للمصاب، وإن كان لديه أعراض أخرى.
يتأكد الطّبيب أيضا أثناء فحص المصاب بضعف العضلات من سلامة الانعكاسات والإحساس وقوّة العضلات، كما قد يطلب واحداً أو أكثر من الفحوصات الآتية:
يعالج ضعف العضلات بناء على السّبب المؤدّي له، كما يعتمد العلاج على شدّة الأعراض، ويعالج ضعف العضلات جراحيّاً أو دوائيّاً أو بأساليب أخرى.
لا يُعدّ ضعف العضلات حالةً طبيّةً طارئةً، غير أنّه يُعدّ كذلك إن ظهر بشكل مفاجئ، أو إن ترافق مع أيّ ممّا يلي: