هوَ عدم قدرةِ الإنسان على الاستجابةِ للأشياء من حولهِ وفقدان السيطرةِ على العضلات، والّتي من الممكن أن تؤدّي إلى سقوطِه، وإنّ حياةِ الإنسان تقوم على التوازن بين البيئة الداخليّة (الأجهزة والعضلات والأعصاب والأنسجة) وبين البيئةِ الخارجيّة (التفاعُلِ مَع المحيط الخارجي) وإذا حدث أيّ خللٍ بينَ هذهِ العلاقة يحدُث خلل في صحّةِ الإنسان وهذا ما يحدُث عندَ الشخص الذي يفقدُ الوعي، أي بالمعنى العلمي أنّ الإنسان حتّى يبقى مستيقظاً يجِب أن يعمل الجهاز العصبي الموجود فِي جذع الدماغ وعلى الأقل أحد نِصفَي الدماغ.
إنّ سبب حدوثِ فقدان الوعي ناتج عَن فُقدان الجهاز العصبي للدَم الذي يحتاجه من أجلِ العمل، أو أن يتوقّف عمل نِصفَي الدماغ معاً بسبب توقّف تدفّق الدم أو الأكسجين أو الجلوكوز إلى الدماغ، وبالتالي إذا توقّفَ العقل عَن العمل يحدث عطلٌ فِي جسمِ الإنسان ويُغمى عليه، لذلك سنقومُ بالتعرّفِ على طرقِ وأسباب فقدان الوعي.
هناك طرق كثيرة تؤدّي إلى فقدان الوعي، وهي:
قَد يحدث فقدان وعِي عند بعضِ الأشخاص من دونِ النقاط التي ذكرت سابقاً بِسَبب: