يصاب بعض الناس أحياناً بضيق مفاجئ في التنفّس أو ما يسمّيه البعض بـ " كتمة النفس " ممّا يسبب لهم اضطراباً كبيراً وإحساساً بعدم الارتياح يصاحبه أحياناً ألم في الصدر أو وخزات متتالية وبذلك يضطر المصاب إلى أخذ شهيق عميق للحصول على مقدارٍ إضافيّ من الأكسجين، وقد يصيبه دوار خفيف أو تعرّق في الوجه مع شحوب واصفرار وتغيّر في الملامح، وإرهاق شديد في جميع عضلات الجسم .
ويختلف ضيق النفس في مدّته وقوّته من شخص لآخر حسب المرض الذي يخفيه هذا الضيق، وحسب السلوكيّات التي يمارسها الشخص يومياً، وعمره، وعوامل أخرى كأن يكون مدخناً أو مدمناً للكحول وغيرها من العوامل التي تزيد أو تخفّف من حدّة كتمة النفس، ولكتمة النفس مضاعفات أخرى تتراوح بين البسيطة والخطيرة في بعض الأحيان، لذا لا بدّ من التوجّه للطبيب لإجراء فحوصات دقيقة لتحديد سبب حدوثه وارتباطه بأمراض أخرى داخل الجسم، ويمكن أن نحصر عدداً من الأسباب التي تؤدّي إلى حدوث هذه الكتمة.