يُعرَّف مسمار القدم (بالإنجليزية: Callus)، أو مسمار اللحم، أو الجسأة، أو المسمار، أو الدشبذ، أو الثفن على أنَّه منطقة سميكة من الجلد تحدث نتيجة التعرُّض للضغط أو الاحتكاك، ويظهر عادةً على اليدين أو القدمين، إذ يحتوي هذا المسمار على جزء داخلي إمَّا أن يكون صلباً أو رخواً، إذ تظهر المسامير الرخوة بين أصابع القدم بينما تتكوَّن المسامير الصلبة في قمَّة أصابع القدم، وقد يسبِّب الشعور بالألم عند المشي أو ارتداء الأحذية، إلا أنَّه لا يحتاج إلى العلاج عادةً، ويُعدُّ مسمار القدم من الحالات الجلديَّة الشائعة والتي يمكن علاجها بسهولة، إذ يمكن الوقاية من ظهوره من خلال العناية الجيِّدة بالقدم وارتداء الأحذية المناسبة.
ولمعرفة المزيد عن مسمار القدم يمكن قراءة المقال الآتي: (ما هو مسمار اللحم).
في الحقيقة لا يُعدُّ مسمار القدم حالة مُعدية ولا يحدث بسبب التعرُّض لفيروس معيَّن، بل يُعزى ظهور مسمار القدم إلى تعرُّض منطقة من الجلد للضغط أو الاحتكاك المتكرِّر، إذ إنَّ هذا الضغط يؤدِّي إلى موت الجلد وتكوُّن سطح صلب وواقٍ، وقد يكون هذا الضغط المتكرِّر ناجماً عن ممارسة الرياضة كما هو الحال في مسمار القدم الذي يظهر في أسفل قدم العدَّاء، أو ناجماً عن تشوُّه في المشية، أو الإصابة بحالة ترتبط بهيكليَّة العظام، مثل: القدم المسطَّحة أو النتوء العظمي؛ وهو بروز عظمي صغير ينمو على طول المفاصل، وغالباً ما يتكوَّن مسمار القدم على الأصابع المطرقيَّة، أو التي تشبه المخالب، أو على الأورام الملتهبة، أو الانتفاخات الناجمة عن الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis)، وتجدر الإشارة إلى أنَّ مسامير القدم الرخوة تتكوَّن بالطريقة نفسها السابق ذكرها، إلا أنَّه عند حبس العرق في منطقة ظهور المسمار يصبح الجزء الصلب منه رخواً وطريّاً، ويحدث ذلك عادةً في المناطق الواقعة بين أصابع القدم،وتوجد العديد من الأسباب لحدوث مسمار القدم، ومنها ما يأتي:
توجد بعض العوامل التي تزيد من خطر تكوُّن مسامير القدم، وتتضمَّن هذه العوامل ما يأتي:
توجد بعض الطرق التي قد تساعد على الوقاية من ظهور مسمار القدم، ومن هذه الطرق يمكن ذكر ما يأتي: