يُعتبر الدماغ العضو الأكثر تعقيداً في جسم الإنسان، إذ يتكوّن من 50-100 مليار خلية عصبية، وينقسم إلى أربعة فُصوص، لكل منها وظائف ومهام مختلفة في عملية الاستجابة للأفعال، وإعطاء الأوامر المناسبة،وتجدر الإشارة إلى أنّ ضمور الدماغ (بالإنجليزية: Brain Atrophy) يُعتبر من الحالات الصحية التي يمكن أن تُصيب الدماغ؛ والذي قد يحدث عند التعرض لبعض المُسبّبات والعوامل، مثل؛ التعرض لإصابة أو ضربة ما في الدماغ، أو المعاناة من مرض ألزهايمر، أو قد يكون بسبب وجود مرض وراثي معيّن، حيث يتأثر الدماغ وتتعرض خلاياه للضمور؛ أي لفقدان وخسارة الخلايا العصبية الموجودة في أنسجة الدماغ وانكماشها، وقد يكون هذا الضّمور على صورتين؛ الأولى أن يكون انكماشاً لكامل الدماغ، ويُسمّى بالضمور العام، وفي هذه الحالة ينكمش ويصغر حجم الدماغ من جميع النواحي، أو قد يُصيب مساحة محدّدة من الدماغ، ويُسمّى ضموراً مركزيّاً؛ فيؤدّي لتلف خلايا معينة من الدماغ، مما ينتج عنه انخفاض في الوظائف الدماغية المسؤولة عنها المنطقة المتضرّرة.
قد تختلف أعراض ضمور الدماغ باختلاف الجزء المُصاب، ولكن هنالك العديد من الأعراض الشائعة، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها
إنّ ضمور الدماغ ليس محصوراً فقط عند الأطفال، فقد يُصيب مُختلف الفئات العمرية، وذلك لتنوّع واختلاف مُسبباته التي سيتم ذكر بعض منها فيما يلي:
يحتاج الأطفال المصابون بالضمور الدماغي إلى رعاية طويلة الأمد، ويجب أن يكون العلاج عن طريق وضع خطة تشمل جوانب عدة، ومتابعة مع العديد من الأخصائيين والأطباء، مثل: