ما هي أضرار الشيشة الإلكترونية.
الشيشة الإلكترونية
تُعرَّف الشيشة الإلكترونيّة على أنّها بديلٌ جديدٌ لتدخين التبغ أو الأرجيلة وهي عبارة عن جهاز إلكترونيّ يعتمد في عمله على بطاريّة لتسخين الفتيلة، وعلى تبخير محلول خاصّ بها يُسمّى بالعصير الإلكترونيّ، حيث يُنتج بخاراً كثيفاً ذا رائحة زكيّة تختفي بسرعة، ويحتوي المحلول على نسبة من النيكوتين ليُناسب الأشخاص الذين يريدون الإقلاع عن التدخين، ولهذه التقنيّة فوائد وأضرار سنتعرّف عليها فيما بعد وبالتفصيل.
أضرار الشيشة الإلكترونية
من أضرار الشيشة الإلكترونية ما يلي:
تعتبر الشيشة الإلكترونية تكنولوجيا جديدةً، حيث لا توجد دراسات طبيّة تؤكد مضارّها الصحية التي من المحتملِ حدوثها على المدى البعيد.
يحتوي بعضها على الكحول الإيثيلي، ويوجد خلاف شرعي حولَ حكم تناوله.
يحتوي بعضها على النيكوتين، وهي مادة ضارّة لجسم الإنسان، أمّا ما لا يحتوي منها على النيكوتين فيسهلُ وصوله إلى الأطفال.
يصعب اكتشافها لأنها لا تترك رائحة، حيث يمكنُ استخدامها في المدارس.
تُسرب المحلول إلى الفم إنْ لم تكنْ مصنوعة جيّداً، مما يؤدي للكثير من المشاكل الصحيّة.
تُباع بشكل غير قانوني، كونه لا توجد جهة رقابيّة للإشراف على بيعها.
يدخل في تصنيعها بعض المواد التي تتأكسد مع الأكسجين.
يجب إعادة شحن بطاريّتها يومياً، وحفظها في مكان ملائم بعيداً عن المواد الإلكترونيّة.
إمكانيّة خطر انفجار البطارية.
حجم بعضها كبير، ووزنها ثقيل.
لا تضمن احتمالية الإقلاع عن النيكوتين والتبغ.
تتطلّب وقتاً للاعتياد عليها وذلك لأن طعمها مختلف عن السجائر التقليدية.
تُسبب الحساسية في بعض الحالات وخاصة في البداية.
تكلفة شراء البطارية والمعدات الأساسية ثمينة، وعالية السعر بالمقارنة بسعر السجائر التقليدية.
فوائد الشيشة الإلكترونية
من فوائد الشيشة الإلكترونية ما يلي:
لا تؤذي الأشخاص المُحيطين بالمدخّن، كونها لا تنتج مادة ثاني أكسيد الكربون.
لا تترك رائحة على الملابس كالسجائر التقليديّة.
يمكن استخدامها في أيّ مكان حتى الأماكن المغلقة.
لا تنتج رماداً أو بقايا كما في السجائر التقليديّة؛ لذلك تتركُ المكان نظيفاً.
تحتوي على موادّ أقلّ بالمقارنة مع سجائر التقليدية.
يتكون محلول السجائر الإلكترونيّة من موادّ مسموح بها في المنتجات الغذائية والعلاجيّة، كما يتواجد على نكهات مختلفة كالليمون، والفراولة، والتوت، والفانيلا، والشوكولاتة.
تقلّل رغبة الشخص بالسجائر التقليديّة.
يمكن التحكم بكميّة النيكوتين فيها إلى الصفر مثلاً.
تحسّن حاسة التذوّق، والشم.
تقلل خطر الحرائق؛ لأنّها لا تستخدم الولاعات.
لا تسبّب السعال، أو ضيق التنفس.
تقلل الإصابة بالسرطانات، خاصّة سرطان الرئة كما تفعل السجائر التقليدية.