ما هي أضرار خزعة الظهر ومضاعفاتها

الكاتب: وسام ونوس -
ما هي أضرار خزعة الظهر ومضاعفاتها

 

 

ما هي أضرار خزعة الظهر ومضاعفاتها

 

إن الخزعة هي الإجراء الطبي الذي يتم عن طريقه الحصول على عينة نسيجية من عضو معين في الجسم أو كتلة غريبة، وعادة ما تتم دراسة العينة المأخوذة من قبل طبيب مختص يدعى المشرّح المرضي، حيث يقوم هذا الطبيب بتحضير العينة ودراستها بعد تطبيق الملونات الخاصة تحت المجهر، وذلك لتأكيد تشخيص معين أو استبعاده، ويمكن القيام بهذا الإجراء أيضًا لتحرّي جودة وفعالية بعض أعضاء الجسم كالكبد أو الكلية أو غيرهما، ويتميز هذا الإجراء بدقّته وفعاليته في مساعدة الأطبّاء في الحصول على التشخيص الصحيح، وغالبًا ما تتم الخزعة عن طريق إدخال إبرة عبر الجلد للحصول على العينة بطريقة مباشرة، وسيتم الحديث في هذا المقال عن أضرار خزعة الظهر ولماذا يمكن أن تطلب. 

 

خزعة الظهر

عادة ما يتم إجراء خزعة الظهر لتحرّي الآفات أو الكتل أو الأعضاء التي يسهل الوصول لها عن طريق جلد الظهر وليس البطن، مثل الكلى والآفات الجلدية التي يمكن أن تنتشر على جلد الظهر والآفات التي قد توجد في سحايا النخاع الشوكي أو في فقرات العمود الفقري، ولذلك فلا يوجد طبيًا ما يُدعى بخزعة الظهر بشكل نوعي أو دقيق، بل يمكن القول أنّ هناك خزعة الكلى التي يمكن أن تجرى عبر جلد الظهر في منطقة معينة منه، ومن الضروري معرفة الإجراء الذي يتوجّه نحوه المريض قبل القيام به، ومن حقّ المريض أن يسأل عن جميع خطوات الإجراء بكل تفاصيلها قبل القيام بها وقبل تطبيق التخدير، ولعلّ أهم الإجراءات التي تتضمن خزعة الظهر هي تلك التي يتم من خلالها الحصول على عينة من نقي العظم عن طريق الشوك الحرقفي العلوي -أي عظم الورك-، ويتم القيام بهذا الإجراء بعد تطبيق التخدير الموضعي بإدخال إبرة طويلة عبر الجلد والوصول إلى داخل النسيج العظمي للحصول على العينة المطلوبة. 

 

أضرار خزعة الظهر

تعتمد أضرار خزعة الظهر بشكل رئيس على نوع الخزعة والطريقة التي تتم فيها والحالة الصحية للمريض وكونها إسعافية أم انتخابية، فالخزعة المحدّدة الموعد مسبقًا والتي تُجرى عن طريق الإبرة عند مريض سليم من الناحية الخثارية أو النزفية تملك مخاطرًا أو أضرارًا خفيفة جدًا، وهي تقتصر على النزف الخفيف والإنتان، بينما يمكن أن تزداد خطورة بعض أنواع الخزعات لتشمل الاختلاطات بعيدة الأمد في حالات نادرة، كالأذيات العصبية على سبيل المثال، وخزعة نقي العظم -والتي غالبًا ما تجرى على عظم الورك عن طريق الظهر- يمكن أن تحمل معها المخاطر أو الأضرار الآتية:

 

  • التكدّم حول منطقة إجراء الخزعة.
  • النزف في منطقة إدخال الإبرة.
  • احتمالية حدوث الإنتان العظمي أو في النسيج المحيط بمكان الخزعة.

ومن الضروري دراسة حالة كل مريض سيخضع للخزعة، وذلك من ناحية الحالة الالتهابية التي يملكها وكونه يتناول الأدوية المميعة للدّم -كالأسبرين ومضادات التخثّر- أو يملك احتمالية عالية لتطوير النزف، فهذا الأمر يمكن أن يجنّب المريض الوقوع في مخاطر صحية كبيرة، ويوجّه الأطباء نحو القيام بإجراءات غير باضعة للحصول على التشخيص المناسب.

شارك المقالة:
265 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook