تعدّ رياضة كمال الأجسام أحد الرياضات التي تعمل على تقوية العضلات وزيادة حجمها وتضخيمها، الأمر الذي يعطي الشخص مظهراً جذّاباً وعضلاتٍ مفتولة، وهو الجسم المثالي الذي يطمح غالبية الناس امتلاكه، فلا يقتصر أداء التمارين الرياضيّة المختلفة على التخلّص من الدهون وحرق السعرات الحراريّة والشحوم في مناطق الجسم المختلفة، بل تعدّ التمارين وفي مقدمتها تمارين كمال الأجسام أحد الطرق لاكتساب القوام الممشوق والعضلات الكبيرة، غير أن لهذه الرياضة مضارٌ وسلبياتٌ شأنها في ذلك شأن كافة الرياضات الأخرى، وسنتعرف إلى مضارها فيما يلي من سطور.
لرياضة كمال الأجسام العديد من السلبيات، ونذكر منها ما يلي:
يتناول لاعبو رياضة كمال الأجسام ما يعرف بالمكمّلات الغذائيّة التي تحتوي على الكيرياتين، ويعدّ مادّةً ضارةً إذ تقوم بتخزين وحبس السوائل في العضلات لتغدو أكبر من ناحية المظهر، إلّا أنّ هذا يعرّضها لخطر حدوث التشنجات المستمرة وطوال الوقت مسبّبةً الآلام الكبيرة.
يقبل لاعبو رياضة كمال الأجسام على تناول البروتينات، مصدقّين الحملات الدعائية التي تقول بأنها لا تحمل أي آثارٍ جانبيةٍ سلبيةٍ، أو أي أذى لمستخدميه، إلّا أنّ له العديد من المضار، ونذكر منها ما يلي:
يجدر بالذكر أن العديد من حالات الوفاة سجلت في صفوف لاعبي هذا النوع من الرياضة، بسبب تناولهم للعقاقير المختلفة والأدوية دون وصفات الأطباء أو المشرفين أو المدربين، رغبةً منهم في تضخيم عضلاتهم، كما ينصح بالصبر والتأني أثناء ممارسة مختلف أنواع تمارين رياضة كمال الأجسام، إذ يتطلب الحصول على عضلاتٍ جذابةٍ الوقت المناسب، فلا تحصل مثل هذه الأمور بين ليلةٍ وضحاها، فالتسرع من خلال تناول البروتينات والهرمونات المختلفة قد يجعل الإنسان يدفع حياته ثمناً