ما هي أضرار ومخاطر التعرض للأشعة

الكاتب: وسام ونوس -
ما هي أضرار ومخاطر التعرض للأشعة

 

 

ما هي أضرار ومخاطر التعرض للأشعة
 

للإشعاع بعض المخاطر التي يجب مراعاتها، ولكن من المهم أيضاً أن نتذكر أن الأشعة السينية يمكن أن تساعد في الكشف عن المرض أو الإصابة في المراحل المبكرة حتى يمكن علاج المرض بشكلٍ مناسب، حيث أنّه وفي بعض الأحيان يمكن أن يكون اختبار الأشعة السينية منقذاً للحياة.
 

يأتي خطر الأشعة السينية من الأشعة التي تنتجها، والتي يمكن أن تضر الأنسجة الحية وتؤثر على الجينات، حيث يُعدّ هذا الخطر صغير نسبيًا، لكنه يزيد مع التعرض التراكمي؛ أي أنّه كلما زاد تعرضك للإشعاع على مدار حياتك، زاد خطر التعرض للإشعاع.
 

هناك خطر طفيف متزايد للإصابة بالسرطان في وقتٍ لاحق من الحياة بعد التعرّض للأشعة السينية بكميةٍ متراكمة، كما تم ربط الأشعة السينية بإعتام عدسة العين وحروق الجلد والإحمرار، ولكن فقط عند مستويات عالية جدًا من الإشعاع وبشكل مركز.
 

 

عوامل تزيد من خطورة التعرض للأشعة:
 

  • عدد أكبر من فحوصات الأشعة السينية.
     
  • تلقي الأشعة السينية في سن أصغر.
     
  • في حال كان المريض أنثى (النساء أكثر عرضة من العمر لخطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالإشعاع).
     
  • عدم حماية ما تبقى من الجسم بواسطة المريول المرصص.
     

الأمور التي من الممكن أن تقلل خطر الأشعة:
 

من الأشياء التي يمكن القيام بها لتقليل مخاطر التعرض للأشعة السينية:
 

  • تتبع سجل الأشعة السينية الخاص بك وتأكد من أنّ أطبائك على علم به لتجنب تكرار الصور والفحوصات الغير ضرورية.
     
  • إسأل أخصائي الرعاية الصحية الخاص بك عما إذا كانت هناك اختبارات بديلة لفحوصات الأشعة السينية.
     
  • إذا كان هناك أي احتمال لوجود حمل، يجب إخبار فني الأشعة أو أخصائي الأشعة والطبيب المسؤول.
     
  • إتباع التعليمات والتوجيهات التي يُلقيها فني الأشعة أثناء الفحص لتجنب الخطأ والتكرار.
     

كيف أستعد لفحص الأشعة السينية؟
 

لا توجد حاجة لإعداد خاص للأشعة السينية التشخيصية المنتظمة، فقد يُطلب منك خلع ملابسك وارتداء ثوب المستشفى، أو على الأقل إزالة الملابس عن جزء الجسم الذي يحتاج إلى الأشعة السينية، فقد يُطلب منك إزالة أي أشياء معدنية مثل النظارات أو المجوهرات أو الساعات التي قد تتداخل.
 

إذا كنت تحصل على أشعة سينية مع تباين مثل الباريوم أو اليود، فقد يتم إعطاؤك سائلًا للبلع أو الحقن أو حقنة شرجية قبل الأشعة السينية، إذا كنت تحصل على أشعة سينية للجهاز الهضمي، فقد يُطلب منك عدم تناول أو شرب أي شيء لمدة 8 ساعات أو أكثر قبل الإجراء حتى تكون معدتك فارغة، سيخبرك طبيبك إذا كنت بحاجة إلى القيام بذلك.


سيضعك فني الأشعة السينية على طاولة الامتحان ويعطي تعليمات حول كيفية وضع جسمك للأشعة السينية، بحيث أنّه يمكنك طرح الأسئلة عليه إذا كان لديك.
 

كيف يتم إجراء فحص الأشعة السينية؟
 

يعمل اختبار الأشعة السينية عن طريق وضع جزء من الجسم بالأشعة السينية بين مصدر الأشعة السينية وكاشف الأشعة السينية (مثل فيلم)، ستحتاج عادةً إلى الاستلقاء على طاولة أو الوقوف على سطح مستوٍ للتأكد من أنّ جسمك في المكان المناسب لتمرير الأشعة السينية عبر جزء الجسم الذي يتم فحصه.


سيُطلب منك البقاء ساكنًا حتى تكون الصورة واضحة قدر الإمكان، وفي بعض الحالات قد يُطلب منك التحرك بطريقة محددة يُخبرك بها فني الأشعة أو الطبيب المُشرف سيؤدي ذلك لصورة أكثر دقة وذو فائدة مجدية، عادةً ما تشتمل الأشعة السينية للأسنان على عض قطعة من الفيلم.


سيقوم فني الأشعة بتوجيه جهاز الأشعة السينية في جزء الجسم الذي يحتاج إلى الأشعة السينية، ثم يغادر الغرفة أو يذهب خلف الشاشة لتشغيل الجهاز، عادةً ما تستغرق الأشعة السينية الفعلية جزءاً من الثانية، ولن تشعر بأي شيء عند حدوثها.


قد يعود فني الأشعة ويعيد وضع جسمك أو شريحة الأشعة السينية لأخذ أشعة سينية إضافية من زوايا متعددة، وعادةً ما يستغرق الإجراء الكامل للعلاج المنتظم بضع دقائق فقط، وإذا تم استخدام عوامل التباين، فقد يستغرق الإجراء ساعة أو أكثر.
 

ما هي الآثار الجانبية لعوامل التباين/المادة الملونة؟
 

إذا تم استخدام عوامل التباين فإنّه قد يتم التعرض لبعض الآثار الجانبية سواء كانت للباريوم أو اليود، وفيما يلي توضيح لأهم تلك الآثار:



الآثار الجانبية للباريوم:
 

  • الغثيان.
     
  • التقيؤ.
     
  • تقلصات المعدة.
     
  • الإسهال.
     
  • الإمساك.
     
  • ردود الفعل التحسسية (أخبر طبيبك فورًا في حالة حدوثها): الشرى، الحكة، احمرار الجلد، تورم الحلق، بحة في الصوت، صعوبة في التنفس أو البلع، الارتباك، سرعة ضربات القلب.
     

أما الآثار الجانبية لليود فقد تشتمل ما يلي:
 

  • الغثيان.
     
  • التقيؤ.
     
  • طعم معدني في الفم.
     
  • صداع الراس.
     
  • الحكة.
     
  • الدوار.
     
  • طفح جلدي أو شرى.
     
  • إيقاعات القلب غير طبيعية.
     
  • ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم.
     
  • ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس.
شارك المقالة:
272 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook