يصاحب الإصابة بالتهاب الصفاق (بالإنجليزية: Peritonitis)؛ وهو الغشاء المبطّن لجدار البطن، ظهور عدد من الأعراض الشديدة، والتي تتفاقم بسرعة في الغالب، ويُعدّ ألم البطن الشديد من أهم علامات التهاب الصفاق، والذي يشتدّ عند اللمس أو الحركة، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض المرضى خاصةً الذين يعانون من تشمع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis) قد لا تظهر عليهم أيّ أعراض، كما تجدر الإشارة إلى ضرورة مراجعة الطوارئ الطبيّة في حالة ملاحظة ظهور أيّ علامات التهاب الصفاق لما قد يؤدي إلى تطوّر عدد من المضاعفات الصحيّة الخطيرة مثل الصدمة (بالإنجليزية: Shock)، وتعفّن الدم (بالإنجليزية: Sepsis)، والنزيف الداخليّ، ومن الأعراض التي قد تدلّ على الإصابة بالتهاب الصفاق نذكر ما يأتي:
يمكن تقسيم أسباب التهاب الصفاق إلى نوعين رئيسيين، وهما: التهاب الصفاق الجرثومي العفويّ (بالإنجليزية: Spontaneous bacterial peritonitis) واختصاراً SBP، والذي يحدث نتيجة العدوى البكتيريّة في السائل الموجود داخل تجويف البطن، أو الإصابة بالفشل الكبديّ أو الكلويّ، أمّا بالنسبة للسبب الرئيسيّ الثاني للإصابة بالتهاب الصفاق فيتمثل بانتقال العدوى من الجهاز الهضميّ إلى تجويف البطن، ومن الأسباب التي قد تؤدي إلى التهاب الصفاق أيضاً نذكر الآتي:
توجد عدد من الخيارات العلاجيّة المختلفة التي قد يلجأ إليها الطبيب لعلاج مشكلة التهاب الصفاق، ومنها ما يأتي: