وينتشر مرض الملاريا في الكثير من الدول الفقيرة التي لا تمتلك صرفاً صحياً جيداً لمياه الأمطار والمجاري، فبعد هطول الأمطارينقل البعوض الفيروس من المياه إلى الإنسان.
عندما تقوم البعوضة الحاملة للفيروس بلسع الشخص السليم فإنّها تطلق الفيروس على شكل طور (sporozoites)، وينتقل بعدها الفيروس إلى الكبد لينمو وينقسم داخل الخلايا الكبدية، ويتحوّل إلى طور كيسات (schizonts) تحتوي داخلها على الكثير من طور (sporozoites)، ثمّ تنفجر هذه الكيسات بعد أسبوعين لتطلق أعداداً كبيرةً من طور (merozoites)، وتخترق هذه (merozoites) جدران كريات الدم الحمراء، وهناك تتحول إلى طور (trophozoites)، ثمّ تنفجر كريات الدم الحمراء، فتبدأ مقاومة الجسم للمرض، وعندما تقوم بعوضة بلسع هذا المصاب فإنها تأخذ الفيروس وتنقله غلى شخصٍ سليمٍ ليبدا دورة حياته من جديد.
تختلف العلاجات التي تعطى للمصاب حسب شدة الحالة، ونوع الطفيلي، واعتبارات أخرى يقدرها الطبيب، لذلك لا يمكن حصر طرقٍ محددة للعلاج.