هو مصطلحٌ طبيٌ يؤرِّقُ الكثيرين من الأزواج، فغالباً ما يتواردُ هذا المصطلحُ في حالات وجود العقم لدى الرجل والمرأة، فهو من الحالات التي تصيبُ الرجل والمرأة؛ وذلك عند حدوث انسدادت في الأجهزة التناسليّة لديهم، ففي حالة المرأة تحدثُ الانسدادات غالباً في قناة فالوب، وفي حالة الرجل تحدث الانسدادت في الأنابيب المنوية في الخصية، ممّا يؤدي إلى عدم وصول كلٍ من البويضةِ والحيوان المنوي لمنطقة التلقيح؛ وذلك لإخصاب البويضة وحدوث الحمل. وفي هذا الموضوع سنتطرّق للحديث بشيء من التفصيل عن انسداد الأنابيب عند الرجل والمرأة.
تقوم الأنابيب المنويّة الموجودة في داخل الخصية بإنتاج الحيوانات المنوية الضرورية لتلقيح البويضة؛ وذلك من أجل حدوث الحمل في رحم المرأة، وفي حالة حدوث انسداد في تلك القنوات فإنَّ السائل المنوي الذي يتم إنتاجه من البروستاتا يكون خالياً من وجود الحيوانات المنوية؛ ممّا يؤدِّي إلى حدوث العقم لدى الرجل، كما يحدثُ الانسدادُ نتيجةَ العديد من العوامل والمؤثرات أهمُّهَا: التعرُّضُ للالتهابات المختلفة، وخصوصاً الجرثوميةِ منها، وكنتيجة للتدخّل الجراحي الخاطئ، وحدوث تشوهاتٍ خَلْقِيَةٍ منذُ الولادة.
يُعتبر انسدادُ الانابيب المنوية لدى الرجل من الأمراض التي لا تترك أيّة أعراض؛ حيث يتم الكشف عنه من خلال عمل الفحوصات والتحاليل الطبية.
أنابيب فالوب هما قناتان تقعان على جانبي الرحم؛ ويرتبطُ كل منهما بأحد المبيضين؛ حيث تنتقلُ البويضة التي يتم إنتاجها من قِبل المبيض إلى الرحم؛ وذلك من خلال تلك الأنابيب، وفي حالة حدوث انسدادٍ في تلك الأنابيب لا تتمكّن البويضة من إكمال طريقها باتجاه الرحم، ممّا يؤدي إلى حدوث العقم.
يعتبر مرض انسداد الأنابيب لدى المرأة من الأمراض الخفيّة التي لا تتركُ أعراضاً واضحة وَبَيِّنَةٍ؛ فأعراضها غالباً ما تشترك مع أعراض آلام أخرى تحدث نتيجة مسبَّبات مختلفةٍ لآلام البطن، ولكنْ في بعض الحالات تظهرُ أعراضٌ من الممكنِ أنْ تشيرَ إلى حدوث انسداد في أنابيب فالوب؛ وخصوصا بعد الرغبة في الإنجاب من دون فائدة، وهي: