تُعرف حساسية القمح بأنّها رد الفعل التحسُّسي عند تناول الأطعمة التي تحتوي على القمح ويسمى أيضًا بالحِنطة، وفي بعض الحالات عند استنشاق دقيق القمح، ويعدّ تجنب تناول الحنطة العلاج الأساسي لتفادي التحسسّ منه، لكن لا يعدّ ذك أمرًا سهلًا ويرجع ذلك لأحتواء بعض الأغذية عليه غير المتوقع وجوده فيها مثل صلصة الصويا، والمثلجات، والنقانق، وعند تناول الأغذية التي تحتوي عليه صدفةً قد يكون تناول الأدوية المضادة للتحسس أمرًا مهمًا، في بعض الأحيان يتم الخلط بين حساسية الحنطة (بالإنجليزية: Wheat sensitivity) ومرض حساسية القمح (بالإنجليزية: Celiac disease)، ولكنّهما حالاتان مختلفتان، فتحدث حساسية الحنطة عندما يقوم الجسم بإنتاج أجسام مضادة لبروتين مهين موجود فيه، أمّا في مرض حساسية القمح يؤدي وجود بروتين معين في القمح وهو الغلوتين إلى نوع مختلف من رد الفعل غير الطبيعي في جهاز المناعة
تكون أعراض حساسية الحنطة عادةً خفيفة إلى حد ما، وفي بعض الحالات قد تكون شديدة ويمكن أن تكون قاتلة، مما يلزم التشخيص والتّحكم بالحساسية، وتعدّ حساسية الحنطة الأكثر شيوعًا عند الأطفال وقد يعاني ثلثيهم من هذا النوع من الحساسية في سن مبكر، وبشكل عام يكون الشخص أكثر عرضةً للإصابة بها عند وجود الاستعداد الوراثي للإصابة بأمراض الحساسية مثل الربو أو الأكزيما. قد تشمل أعراض الحساسية للقمح ما يلي:
أثبتت العديد من الدراسات وجود مشاكل محتملة عند تناول الحنطة غير المقشورة، ومنها: