تعدّ حُمّى الضنك بأنّها حُمّى تصيب الشخص بصداع، وألم في العضلات، وطفح جلدي أحمر اللون يشبه طفح الحصبة، ويُهدّد الحياة بشكلٍ كبير وخاصةً في القدم، وقد يتطوّر المرض إذا لم يتمّ علاجه إلى حمى الضنك النزيفيّة الذي يؤدّي إلى نزف وقلة الصفيحات الدموية وفقدان بلازما الدم.
ظهر هذا المرض للمرّة الأولى في القرن الثامن عشر في آسيا وأفريقا وأمريكا الشمالية، وكان سبباً رئيسيّاً لموت الأطفال، وأصبح هذا المرض وباء العصر لذلك سعى العديد من العلماء والأطباء لاكتشاف لقاح لهذه الحمى لكن دون جدوى.
تنتقل عدوى حمى الضنك عن طريق بعوض الأيديس وخاصةً الزاعجة المصرية، أو تنتقل العدوى عن طريق نقل دم فاسد أو نقل الصفائح الدموية، وتوجد خمسة أنواع من فيروس حمى الضنك، لكن عند الإصابة بالعدوى يكتسب المريض مناعةً منه مدى الحياة، ونشير إلى أنّه لا يوجد لقاح لهذا المرض.
يتم تشخيص المرض سريرياً واكتشاف أعراضه الأولية وهي:
وهناك أدوات تشخّص المرض سريعاً تُستخدم في مناطق الريف التي تفرّق بين العدوى الأولية والثانوية، ويستخدم علم الأمصال في التشخيص.
ولكن في كل الحالات من الأفضل أخذ الحيطة والحذر عن طريق الوقاية من هذا المرض، وأفضل وقاية هي الابتعاد عن البعوض المُسبّب لحمى الضنك، كما يجب مكافحة البعوض الناقل والقضاء على أماكن تجمّعه وخاصةً عند المياه العذبة وحمامات السباحة وخزانات المياه، ويمكن استخدام ملابس طاردة للحشرات عند الذهاب للمناطق المعرّضة للوباء.