ضربة الشمس هي حالة مرضيّة تحصل بشكل مفاجئ للأشخاص الذين يتعرّضون لأشعة الشمس لفترات طويلة، ممّا يؤدّي لحدوث خلل بالدماغ وتؤدي إلى الوفاة بحالة عدم أخذ الإجراءات والاحتياطات اللازمة لإسعاف المصاب، تعرف ضربة الشمس أو ضربة الحرارة منذ الزمن القديم حيث إنّ أكثر المصابين بها كانوا من فئة العمال الأفارقة الذين كانوا يعملون بالمناجم والحفريات، والتي بدورها كانت تؤدي للوفاة بشكل فوري لعدم العلم بطرق الإسعاف لهذه الحالة، أمّا بوقتنا الحالي ومع تطور العلم والطب تم التوصل للعديد من الطّرق التي تقي من ضربة الشمس إضافةَ لطُرق الإسعاف والعلاج.
كما ويصاب بضربة الشمس الأشخاص الذين يعملون لفترات طويلة تحت أشعة الشّمس، والمعتمرين، والحجاج، واللاعبين الرياضيين، ولهؤلاء ممّن يفضّلون الاستجمام على البحر حيث ترتفع درجة حرارة الجسم بشكل مفاجئ ممّا يؤثّر على مصدر الإحساس بالجسم، ويعمل على تعطيل مراكز الإحساس بالجسم ويعطّل عمل الدماغ الذي يقوم بدوره على ضبط حرارة الجسم، حيث أن حرارة الجسم تصل إلى الأربعين وأكثر ممّا يؤدي للموت السريري للدماغ، ومن الفئات التي تكون أكثر تأثُّراً مقارنةً بغيرها من الأشخاص بضربة الشمس نذكر: الأطفال الصغار.