ليعمل الجسم في أفضل حالاته، فإنّه يَحتاج للنوم تمامًا كما يحتاج للهواء، حيثُ إنّ الجسم يشفي نفسه ويُعيد توازنه الكيميائيّ أثناء النّوم، كما يُطوّر الدّماغ اتصالات جديدة تساعده على الاحتفاظ بالذاكرة، وبالتالي فإنّه بدون نوم كافٍ لن تعمل أنظمة الدّماغ والجسم بشكل طبيعي، ممّا يُقلّل من جَودة الحياة بشكل كبير وواضح، ولقلّة النوم أعراض وعلامات مُختلفة، يُمكن تصنيفها على النّحو الآتي:
هُناك علامات وأعراض واضحة تظهر على الشّخص عند حرمانه من النّوم، وتتضمّن هذه الأعراض والعلامات ما يأتي:
يُمكن للحرمان المُزمن من النّوم أن يؤثر في أنظمة الجسم الداخلية ويتسبّب بأعراض وعلامات متقدمة تتضمّن ما يأتي:
تُشير الدّراسات إلى زيادة خطر الوفاة بالنسبة لأولئك الذين ينامون أقل من ست ساعات يومياً، كما وجدت إحدى الدراسات أنّ خطر الوفاة النّاجم عن انخفاض فترة النوم يفوق خطر الوفاة نتيجة التّدخين، وارتفاع ضغط الدّم، وأمراض القلب، وبالتالي يُمكن القول إنّ اضطراب النّتائج السريرية لمشاكل النّوم المُزمنة والتي لا يتمّ علاجها تؤشر إلى زيادة خطر التعرض للعديد من الأمراض الخطيرة، نذكر منها ما يأتي: