يعرف الإيدز بمرض متلازمة نقص المناعة المكتسب، حيث إنه يفقد الشخص مناعته الداخلية، مما يزيد من احتمالية إصابة الجسم بالأمراض الأخرى، مثل مرض السل، والتهاب الكبد الوبائي، والعدوى الفيروسية، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ هذا المرض يحدث نتيجة عدّة أسباب، علماً أنّ هناك محاولات مستمرّة لإيجاد علاجات ولقاحات للتخلّص منه، وفي هذا المقال سنعرفكم عنه أكثر.
تمّ تسجيل أوّل ظهور لمرض الإيدز في الخامس من اليونيو عام 1981م في لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا، من قبل وكالة مكافحة الأمراض والوقاية، عندما اكتشفت حالات من الالتهاب الرئوي بالمتكيسة الجؤجؤية، وذلك في خمس شباب من المثليين جنسياً، وكان يطلق عليه في البداية اعتلال العقد الليمفاوية، والذي اشتق منه فيما بعد اسماً للفيروس وهو HIV، كما أطلق عليه اسم سرطان كابوزي والعدوى الانتهازية، وأطلقت هذا الاسم المجموعة التي تم تشكيلها من أجل التعامل مع هذا المرض في عام 1981م، وكان هذا المرض منتشراً في مجتمع المثليين بكثره، ولكن بعد أن تمّ التأكّد من أنّ هذا المرض غير مقتصر على المثليين تمّ إطلاق اسم الإيدز عام 1982م، ومع تمكّن فرق البحث من إجراء الفحوصات على القرود الشمبانزي، والغوريلا تمّ التأكد من أنّ سبب انتشار هذا الفيروس في جنوب غرب الكاميرون هو قرود الغوريلا.
يمرّ مرض الإيدز بمرحلتين وهما: